الجزيرة - عبدالكريم الشمالي:

أجمع المواطنون بعد صدور القرارات الملكية على أن عودة المليك سالمًا معافىً وأمن الوطن هي مطلبهم الحقيقي، كما أشادوا بالقرارات الملكية قائلين: إن هذه القرارات لا تستغرب من ملك الإنسانية الذي اعتدنا منه كل خير.

(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية شملت عددًا من المواقع بالعاصمة لتستطلع آراء المواطنين، حيث ارتسمت البسمة والبهجة على الوجوه مستهلين جولتنا بلقاء المواطن خالد العبيدا الذي قال: لا نملك في هذا الموقف الذي لا يستغرب من ملك الإنسانية إلا الدعاء له بطول العمر نظير ما قدم لخدمة الدين والوطن وما يهمنا في المقام الأول هو سلامته وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، نسأل الله الأمن والأمان للوطن.

وفي موقع آخر، كان لقاء مع المواطن عبدالمحسن بن محمد الهويشل الذي قال: يكفينا ولله الحمد في هذه البلاد أنه يقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وولاة أمرنا ولله الحمد حريصون في هذه البلاد على رفعة الدين والدليل على ذلك النهضة والتطوير في المشاعر المقدسة، مبينًا أن هذه القرارات غير مستغربة من ولاة أمرنا الأوفياء.

كما التقينا المواطن جزاع المطيري الذي قال: قرارات الملك عبدالله هي استمرار لعطاءاته لأبناء شعبه، فهو أب الجميع وأبناء الوطن يستحقون، مضيفًا بقوله: كل ما نريده في هذا الوطن هو نعمة الأمن وهي ما تحقق لنا بفضل الله ثم بفضل حكمة وتلاحم القيادة والشعب.

كما تحدث المواطن عبدالعزيز محمد المهنا قائلاً: أولاً نحمد المولى أننا شاهدنا وسمعنا صوت المليك المفدى سالمًا معافى، وهذا هو مطمعنا الأول وقبل كل شيء. كما أشار إلى أن الخطاب الذي ألقاه المليك للشعب اشتمل على معاني رقيقة لا تخرج إلا من قلب أب صادق ناصح لأبنائه كما هو ديدن المليك المفدى - رعاه الله -، مضيفًا بقوله: إن التلاحم بين القيادة هو أكبر رد على الحاقدين على الوطن وأمنه. كما تحدث عبدالعزيز بن سعود المسعود قائلاً: القرارات الملكية أثلجت صدورنا كما أن تأكيداته - رعاه الله - للمسئولين على أهمية التنفيذ العاجل لتلك القرارات وتوجيهه بالمتابعة والرفع لمقامه الكريم أولاً بأول تأكيدًا لحرصه - رعاه الله - على أن يلمس المواطن أثر القرارات في أسرع وقت.

كما تحدث المواطن منير هلال المشرافي قائلاً: أولاً نرفع أكفنا إلى السماء بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين جزاء ما قدم، ونسأل المولى عز وجل له طول العمر موضحًا إن القرارات جاءت جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

كما تحدث رجل الأمن والسلامة جاسم العنزي قائلاً: إن تلك القرارات حملت في ثناياها عددًا من البشائر للعاطلين عن العمل، ما يؤكد مدى حرص الأب الحاني مليكنا المفدى على أبناء شعبه وتلمس همومهم والذي هو ليس ببعيد عنها.

من جهة أخرى، تحدث المواطن سعد بن عبدالله الشهراني قائلاً: أولاً نسأل المولى عز وجل أن يحفظ لنا مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونحمد المولى عز وجل الذي منّ علينا بعودته إلى أرض الوطن بالسلامة، مشيرًا إلى أن تلك القرارات غير مستغربة من حاكم عادل وفي بلد يحكم بالشريعة الإسلامية.. مختتمًا حديثه بقوله: أبو متعب كريم والشعب السعودي وفيّ يستاهل كل خير من والد الجميع.

كما تحدث الشاب عبدالله ساعد الشهراني قائلاً: فرحتنا لا توصف اليوم بصدور هذه القرارات، ولا أجد من الكلمات ما أستطيع التعبير به سوى الدعاء لقائدنا وحبيبنا وولي أمرنا (أبو متعب) رعاه الله.

كما تحدث المواطن فيصل بن عبدالله الزيدان قائلاً: فرحتنا اليوم برؤية المليك وهو يتحدث لأبناء شعبه لا يمكن تصويرها بكلمات، فالفرحة برؤيته لا يعدلها شيء نسأل الله لمليكنا طول العمر وأن يحفظ لوطننا أمنه وأمانه إنه سميع مجيب، أما قرارات المليك فهي غير مستغربة وهي امتداد لما قدم ويقدم.. نسأل الله له طول العمر.

كما تحدث المواطن عبدالكريم العنزي قائلاً: في الحقيقة قرارات الملك عبدالله - رعاه الله - أثلجت صدورنا جميعًا ولا نملك إلا الدعاء له بأن يسبغ عليه ثياب الصحة والعافية.

كما تحدث المواطن بندر بن عتيق السنيد قائلاً: أبو متعب (رايته بيضاء دايم الله يبيض وجهه) ولا نملك إلا الدعاء له أن يمتعه المولى بالصحة والعافية.