سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ - خالد حمد المالك - سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

تعقيباً على ما تنشره جريدة الجزيرة حول مواضيع تتعلق بنظام ساهر المروري لا شك أنه نظام حديث متطور خفف كثيراً من المخالفات والتجاوزات المرورية السابقة ناهيك عن المحافظة على أرواح الناس. جميل جداً أن تعمل إدارة المرور على تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع والتقاطعات والطرق السريعة الرابطة بين مدن ومحافظات البلاد إلا أنه من الأهمية أن تعمل إدارة المرور والعاملون على نظام ساهر للتحري والدقة الشديدة عند تسجيل المخالفة خصوصاً أن هناك العديد من المواطنين لم تصل إليهم رسالة إشعار بمخالفة من نظام ساهر تبين نوعية المخالفة، حيث حدَّثني أحد المواطنين بقوله إنه في يوم 2-3-1432هـ ارتكب مخالفة سرعة وسجل عليه مخالفة، حيث ذكر لنا أن لا إشكالية في نوعية المخالفة حيث إنه يعترف بها وعلى استعداد لتسديدها ولكنه والقول له إنه تفاجأ أن عليه مخالفة أخرى مضاعفة رغم أنه لم تصل إليه رسالة من نظام ساهر البتة حيث تم إرسالها لشخص آخر لا علاقة له بالموضوع البتة رغم أن رقم جوال هذا الشخص في سجلات المرور، لذا يريد من مرور منطقة الرياض إنصافه لعدم معرفته بالمخالفة المضاعفة له البتة، وأن هذا الإجراء من الظلم أن يسدد مخالفة لا يعلم عنها شيئاً،هذا ما أشار إليه من خلال حديثه وشرح ماعاناه مع نظام ساهر. لذا نأمل أن يعمل مرور منطقة الرياض والقائمون على ساهر في عملية التشديد على القائمين في إدخال البيانات والتأكد من أرقام الاتصال بقائد المركبة ليصبح على علم ومعرفة بنوعية المخالفة، ولا شك أن المرور والقائمين عليه حريصون على المواطن وسلامته وعدم ظلمه عند تسجيل المخالفة، نعرف ذلك جيداً ولا يخفى على أحد البتة خصوصاً أنه مع بداية تطبيق النظام لم نعد نلاحظ تلك المخالفات المرورية السابقة من تجاوز خاطئ وسرعة جنونية وقيادة متهورة لا شك أن له دوراً كبيراً في احترام أنظمة المرور وتطبيق القوانين الصادرة في هذا الشأن هذا من ناحية.ومن ناحية ثانية نجد أن المأمول من مرور منطقة الرياض النظر في مسألة مضاعفة الغرامة إلى الضعف عند عدم التسديد خصوصاً أن هناك العديد من المشاغل اليومية التي قد ينشغل بها المواطن والمقيم على حد سواء، لذا من الطبيعي أن ينسى المخالف تسديد المخالفة في حينها، وثانياً هناك طرق عديدة تلزم مرتكبي المخالفة على التسديد من دون أن يأخذ جهاز المرور حق المخالفة مضاعفة أضعافاً عديدة، شاكراً لجريدة الجزيرة الغراء النشر وللمصلحة العامة.

فهد أحمد الثميري – المجمعة