|
الباحة - خالد زاهي
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عن شكره وتقديره لكافة أبناء المنطقة الذين اتخذوا من دينهم شعاراً وأساساً ودستور حياة وحملوا كل أنواع الحب والوفاء لوطنهم ولولاة أمرهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله». وأكد سموه خلال استقباله بقاعة الاستقبالات في الإمارة أمس الأول مدراء الإدارات الحكومية ومحافظي المحافظات ومشايخ وأعيان المنطقة وجمعاً من المواطنين أن معادن الرجال تظهر على حقيقتها عند اشتداد المواقف وعند الأمور التي يعتقد البعض ممن هو غريب عن هذه البلاد الطاهرة أنها نوازل وكوارث إذ إنهم لا يعرفون المواطن السعودي ولا يعرفون الشعب الوفي النبيل الذي سيظل بحول الله وقوته شامخاً رافع الرأس عزيزاً بدينه ثم بمليكه الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد أبناء بلده.
وأشار سمو أمير الباحة إلى الأفكار المسمومة والإشاعات المغرضة التي حاول الكثير عبر وسائل الاتصال الحديثة بثها بين أفراد المجتمع ليزرعوا بذور الفتنة في بلدنا الطاهر وبين أبنائه المحصنون دائماً ب «لا إله إلا الله محمد رسول الله», مؤكداً سموه أن من كان كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هما دستوره والطريق المستقيم الذي يمشي عليه فلن يُخشى عليه أبداً.
وقال سموه: لقد أكدت الأحداث الماضية مدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب, وكما جاء في الأثر « كما تكونوا يولّى عليكم « فكنتم الشعب الطيب الوفي النبيل الأصيل, وكان أن أكرمنا الله بقيادة تخشاه في السر والعلن وتبذل كل ما في وسعها من أجل إسعاد المواطن وبذل كل أسباب الراحة والرفاهية ورغد العيش له، وأكد سموه أن المملكة سائرة في الطريق الصحيح والطريق القويم الذي سيصل بأبنائها إلى المراتب التي يطمحون إليها بين الأمم الأخرى.
وعبر سموه في ختام كلمته عن شكره ومحبته لكافة أبناء الوطن, داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد عقيدتها ودينها وأن يحفظ لها ولاة أمرها وأبنائها المخلصين وأن يوفق الله الجميع ويجمعهم دائماً على الخير والتكاتف. وتخلل الاستقبال العديد من الكلمات التي أكد فيها الجميع ولائهم وإخلاصهم لله أولاً ثم لقيادتهم, وتمسكهم بالبيعة التي بايعوها لولاة أمرهم, داعين الله أن يحفظ هذه البلاد من كل شر ومكروه. حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة الباحة المكلف أحمد المنيفي.