|
الجزيرة - واس
أوضح سمو الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية أنه على أثر الزلزال الذي ضرب السواحل اليابانية، فقد تم تفعيل غرفتين للعمليات إحداهما في سفارة المملكة باليابان والثانية في مقر الوزارة للتعامل مع هذه الكارثة وفقا لإجراءات الطوارئ، كما تم استحداث نقطتين للتجمع إحداهما في طوكيو والأخرى في مدينة أوساكا، وتم تأمين الإقامة والإعاشة لجميع المواطنين السعوديين هناك.
وقال سموه: بالرغم من إغلاق الطرق ومحطات القطارات وتوقف الطيران إلى المناطق المتضررة من الزلزال والمهددة بالإشعاعات، فقد تمكنت السفارة من إجلاء خمسة طلاب بعوائلهم من تلك المنطقة إلى طوكيو بالطائرات العمودية، كما تم لاحقاً إجلاء خمسة طلاب سعوديين وكذلك ستة من الإخوة العرب (من سلطنة عمان وقطر وسوريا وليبيا), ونظرا لتوقف الدراسة وإقفال الجامعات وانقطاع الخدمات الحيوية فقد تم البدء في تسهيل سفر المواطنين السعوديين ومنحهم التذاكر اللازمة إلى المملكة لحين عودة الأوضاع إلى طبيعتها، كما تم تأمين الإقامة والإعاشة لمن وصل منهم إلى الفلبين في طريقهم إلى المملكة.وأكد سمو وكيل وزارة الخارجية أن ذلك يأتي إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وأوضح سموه في ختام تصريحه أن السفارة السعودية بطوكيو تعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية والمساعدة لكافة المواطنين السعوديين وتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن.