|
تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس
العامل النفسي عاد للسوق ليخسر ما نسبته 3.51% لكن التأثير الأكبر من وجهة نظر خاصة هو هبوط خام نايمكس بنسبة 3.4% بسبب زلزال اليابان الذي كبد طوكيو خسائر مادية وبشرية كبيرة جداً لا شك أنها ستعيد الاقتصاد الياباني بضع خطوات للخلف وبالتالي تأثر الاقتصاد العالمي ككل، لكن سهم سابك بإغلاقه عند 94.75 ريال توازنت لديه قوى البيع مع قوى الشراء لذا يرجح حدوث ارتداد من هذه المناطق، أيضا الراجحي كان مستوى 73 ريالا هو ذروة البيوع حيث ارتد منها بشكل سريع جداً أواخر الجلسة، وأكبر الخاسرين كان سهم المملكة وسهم زين بالنسبة القصوى بسبب تضارب الأنباء حول بيع حصة زين السعودية ويبدو أن الخلاف يتمحور حول تحمل الالتزامات المالية وليس سعر عرض الشراء، وبإغلاق السوق عند 6011 نقطة يستمر الاتجاه الجانبي للجلسة الثانية على التوالي لكن حجم التداول بلغ 274 مليون سهم متراجع عن أحجام التداول للجلسات العشر الأخيرة ويبدو أن الرغبة في المشاركة في البيع لا تشهد رواجاً كبيراً.
جلسة اليوم
خام نايمكس لا يزال مرتفعاً على الرغم من التصحيح الحالي الذي يمر به لكنه صحي للاقتصاد العالمي حتى لا يكون التضخم عائقا أمام كبرى الشركات العالمية يجعلها تتوجه نحو إستراتيجية خفض التكاليف من جديد، ويظهر أن المسار الجانبي للسوق سيستمر حول الحاجز النفسي 6000 نقطة حتى يخف تأثير العوامل الخارجية وينتهي الموسم الأول للنتائج المالية فهو الخيار الأفضل للجميع، وبعد دمج حركة التداول لآخر 44 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6050 نقطة.