|
المنامة - وكالات
انطلاقا من مبدأ وحدة المصير وترابط أمن دول مجلس التعاون على ضوء المسؤولية المشتركة لدول مجلس التعاون في المحافظة على الأمن والاستقرار التي هي مسؤولية جماعية باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وصلت طلائع قوات درع الجزيرة أمس الاثنين إلى مملكة البحرين التي تشهد عمليات تخريب واضطرابات تتقدمها أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة الخليجية وتبعها نحو 500 شرطي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصلت طلائع القوات بناءً على طلب من مملكة البحرين من دول المجلس لإخماد الاضطرابات وحماية المنشات الحيوية.
وأكد مصدر سعودي مسؤول لوكالة فرانس برس أن (أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة الخليجية وصلوا مساء أول أمس الأحد إلى المملكة. وذكر المصدر انه بموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فإن أي قوة خليجية تدخل إلى دولة من المجلس تنتقل قيادتها إلى الدولة نفسها).
وأكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أمس في باريس أن بلاده أرسلت حوالي 500 شرطي إلى البحرين لمساعدة سلطات المملكة على إعادة النظام وللمساهمة في حفظ الأمن والنظام.
وقال نبيل الحمر مستشار العاهل البحريني في رسالة على موقع تويتر في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن قوات من مجلس التعاون الخليجي وصلت بالفعل إلى البحرين. وقال الحمر على موقع تويتر: إن قوات مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى البحرين للحفاظ على النظام والأمن.
من جهتها قالت صحيفة جلف ديلي نيوز البحرينية أمس إن قوات مجلس التعاون الخليجي ستحمي المنشآت الاستراتيجية. واستطردت (مهمتهم ستقتصر على حماية المنشآت الحيوية مثل منشآت النفط والكهرباء والمياه).
وأكدت وكالة الأنباء البحرينية أن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ بمقتضى اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تثبت وتؤكد أهمية حفظ الأمن والاستقرار بدول مجلس التعاون لدول الخليج.