- غداً يعاود دوري أبطال آسيا الركض من جديد وليس من الحكمة بالنسبة للهلال أو النصر وخصوصاً الأخير مواصلة الحديث عن توابع مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد. فتلك المباراة انتهت بأحداثها وبطولة أندية آسيا تحتاج إلى صفاء ذهني واستعداد بدني وفني وتفرغ تام من أجل تحقيق النتائج المأمولة حتى لا تكون ضربتين في الرأس.
- هل نجحت الخطة النصراوية في امتصاص غضبة الجماهير الصفراء جراء الهزيمة المؤلمة من المنافس..!!؟ الجواب بالتأكيد أنها نجحت.. ولكن ماذا بعد ذلك؟ القريبون يؤكدون أن لا جديد في ظل النجاح المتكرر بصرف أنظار الجمهور في كل مرة عن الهزيمة وإدخاله في متاهات يخرج منها في النهاية بمحصلة مقدارها (لا شيء).
- من الواضح أن تأثير الإصابة بالرباط الصليبي للمرة الثانية في فترة قصيرة كان قوياً على نفسية النجم عبده عطيف مما أحدث أزمة بينه وبين ناديه بسبب خرق اللاعب لأنظمة ولائحة الاحتراف الداخلية بالنادي. ويجب على الإدارة مراعاة هذا الجانب النفسي للاعب وعدم الضغط عليه أكثر من ذلك مع ضرورة التمسك بالأنظمة وتطبيقها بشدة. وهذه معادلة إدارية معقدة وصعبة ولكن الإدارة المحنكة بقيادة الخبير خالد البلطان تستطيع تطبيقها.
- الحماس والرغبة في تقديم عطاء إضافي هو الذي دفع النجم محمد السهلاوي للحديث عن مدربه بتلك الكيفية بعد خسارة فريقه أمام الهلال. ولكن ذلك لا يمنع أن اللاعب قد أخطأ بحديثه وأنه لا يجب أن يتهجم على مدربه بأي حال من الأحوال. ولكن ما يجعل الجميع يتجاوز عن ذلك الخطأ أن محمد السهلاوي من اللاعبين ذوي الأخلاق العالية داخل الملعب وخارجه وما حدث ما هو إلا هفوة لن تتكرر بكل تأكيد.
- تكرار إعلان فوز لاعب مطرود ببطاقة حمراء بجائزة أفضل في الجولة في دوري زين السعودي يؤكد أن الجائزة تسير في اتجاه خاطئ وأنها لا تتمتع بالعدالة والموضوعية التي تجعل منها إضافة للمسابقة التي تعد من أبرز المسابقات الكروية القارية.
- الهدوء والروح الرياضية الجميلة التي باتت تسود ديربي جدة حدث عكسها في ديربي الرياض الذي أصبح ومنذ ثلاثة مواسم يحمل خروجا عن الروح الرياضية التي سادته لأكثر من أربعين عاما. والسبب واضح فمن كان يعكر صفو ديربي جدة قد انتقل للرياض.
