عجزوا عن الإطاحة بالهلال بالأساليب التنافسية الشريفة فلجؤوا إلى طرق ملتوية غير رياضية ولا تمت لشرف المنافسة بصلة لعل وعسى أن تزيح هذا الهم الأزرق الكبير الجاثم على صدورهم فينفتح أمامهم الطريق لتحقيق بطولة عجزوا عنها سنين طويلة. فبعد أسلوب تأليب الحكام الذي فشل فشلاً ذريعاً رغم اجتهاد أصحاب الصافرة لإيقاف الزحف الأزرق، سلكوا طريقاً آخر وهو شن الحرب ضد النجوم بأساليب متنوعة منها الخطف قبل المباريات والإغراء المادي، وأبشعها كان ترويج الشائعات وترديد الأهازيج المسيئة في المدرجات، وبعد أن وجدوا كل محاولاتهم تنهار على سور الزعيم العالي لجؤوا إلى أساليب التزييف والتلويح بأوراق (مضحكة) عن ثبوت تعاطي نجوم الهلال للمنشطات، فسقطت تلك الأوراق جالبة (الفشيلة) لأصحابها، ولم تتوقف الأفكار الشيطانية عن الإتيان بكل ما يخطر على البال وما لا يخطر من أساليب (التبلي) والاستهداف فلجؤوا مؤخراً لأجانب الهلال لعل أن يكون في اصطيادهم إسقاط لهذا الفريق الذي لم يبق ولم يذر بطولة إلا وكسبها بعرق جبينه وجهد لاعبيه وإدارته ومدربه وجماهيره. فبدأت المؤامرات تحاك حول رادوي الذي أصبح هدفهم الأول. فما أن تبدأ المباراة إلا والمكلف بالتنفيذ يتجه صوب هذا الروماني الشجاع لإصابته تارة، ولاستفزازه تارة أخرى، لعله يخرج مصاباً أو مطروداً أو موقوفاً. واتخذت هذه الأساليب أشكالاً مختلفة ومتنوعة ولكن يجمعها هدف واحد وهو التخلص من هذا اللاعب بأي طريقة. وفي المباراة الأخيرة تم ضم السويدي ويلهامسون معه في ملف المطلوب القضاء عليهم.
فقبل المباراة أوضحت اللقطات التلفزيونية رفض كابتن النصر عبدالغني مصافحة رادوي مما كشف عن حالة استعداد مسبقة للتعامل بشكل خاص ومختلف مع رادوي خلال المباراة، التي فضحها هذا الروماني باستغراب واندهاش شديدين بعد المباراة حيث كان في حالة ذهول رهيبة مما حصل له أثناء المباراة. أما عباس الذي انتهت المباراة دون أن يحقق غايته فلم يستسلم لذلك فقد ترصد لويلهامسون في ممر اللاعبين بعد المباراة كما تناقلته وسائل الإعلام.
فإلى أين يريد أن يسير أولئك.؟!! ما هو خط النهاية بالنسبة لهم.؟!!
ألا يكفي تشويه صورة منافساتنا الكروية.؟!! ألا يكفي تشويه صورة منافساتنا الكروية في الفضائيات (المغرضة) ومساعدتها على تمزيق الصورة المضيئة للرياضة السعودية.؟!!
هل أصبحت الغاية عندهم تبرر الوسيلة..؟!!.
لذا يجب إيقافهم عند حدودهم إن لم يكن باللين والنصح والإرشاد فبالقوة والحزم. حتى لا نجد رياضتنا تتدحرج في هوة سحيقة على طريقة (علي وعلى أعدائي). لإنقاذ رياضتنا ومنافساتنا وشبابنا مما ينتظرهم من مصير محتوم.
