واشنطن - بروكسل - وكالات
رحبت واشنطن بطلب الجامعة العربية فرض منطقة حظر جوي الذي رأت أنه «يعزز الضغط الدولي على القذافي» مشيرة إلى أن المجتمع الدولي «متحد» في دعوته إلى وقف أعمال العنف. كذلك أشادت الحكومة البريطانية بالموقف الذي اتخذته جامعة الدول العربية.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن بريطانيا وفرنسا تعملان حاليا على مشروع قرار تنويان عرضه على مجلس الأمن الدولي ويتضمن تأييدا لفكرة إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وهذا الخيار لا يحظى على ما يبدو بتأييد الصين وروسيا حتى الآن.
ويشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة تأمين «أساس قانوني واضح» والحصول على «دعم دول المنطقة» قبل أي تحرك، فيما تريد واشنطن تفويضا من الأمم المتحدة. وما يؤكد هذا التردد، قول وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أنه ليس واثقا من أن فرض منطقة حظر جوي قرار «حكيم» حتى لو أن الولايات المتحدة وحلفاءها قادرون على فرضه.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، اعترف الاتحاد الأوروبي بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره «محاورا سياسيا»، لكنه لم يعترف به رسميا على غرار ما فعلت فرنسا.
وكلف الاتحاد الأوروبي رؤساء موريتانيا والكونغو ومالي وجنوب إفريقيا وأوغندا تشكيل لجنة مهمتها المساهمة في إيجاد مخرج للأزمة.
وفي برلين، أعلنت صحيفة در شبيل في عددها الصادر الاثنين أن المصارف الألمانية والمصرف المركزي جمدت أكثر من 10 مليارات يورو من الأموال الليبية وتوجه هذه الأموال في ما مجموعه 193 حسابا وحساب آخر لدى المصرف المركزي، البندسبنك.
كما أعلنت هولندا تجميد أنشطة سفارتها في طرابلس، بعد إجلاء سفيرها الجمعة إلى أثينا في طريقه إلى بلاده.