جدة - عبدالله الدماس
دفعت كارثة السيول التي ضربت جدة مؤخراً وتسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، المسئولين عن المجلس البلدي بمحافظة أملج ومجلس وادي بن هشبل إلى طرق أبواب نظرائهم في بلدي جدة للتعرف على تجربتهم في درء مخاطر الأمطار وكيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وعقدت المجالس الثلاث اجتماعاً مع اثنين من أبرز الخبراء الأمريكيين الممثلين للشركة المسئولة عن دراسات شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول بجدة بهدف التعرف على آخر الحلول التي جرى التوصل إليها. وتدرس الشركات (14) نقطة حرجة في شرق وشمال ووسط جدة تمثل حجر الزاوية في حال سقوط أي أمطار جديدة، وأخذ النقاش عن سد أم الخير وسد السامر جانب كبير من الأهمية لتسببهما في ضرر كبير على الأحياء المجاورة، وحزمة من الحلول تتضمن نزع الملكيات أو بقاءها في الأماكن الأكثر خطراً، وناقشوا تحديد مجاري السيول وارتباطها بقناة شمالية.