الجزيرة - ياسر الجلاجل
في إطار التعاضد والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي أعلن عنها الشارع السعودي أمس الأول الجمعة متصدياً بها لضعاف النفوس الذين حاولوا - واهمين - من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الدعوة إلى تفتيت اللحمة الوطنية، بلغ رد المواطن شأواً بعيداً بتأكيد الانتماء للكيان الكبير الذي يجمعهم وضرب دعاة الضلال والفرقة والشتات في مقتل. حيث شهدت محلات بيع أعلام الوطن والعبارات والصور الوطنية (الإستكرات) إقبالاً كبيراً خلال الثلاثة أيام الماضية، وتم تزيين سيارات المواطنين بصور المليك وراية التوحيد مؤكدين وقفتهم الصادقة وتصديهم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن.في غضون ذلك، أكّد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أنّ المركز يستقبل الآراء والأفكار والرؤى التي تطرح من خلال وسائل الإعلام أو من خلال قنوات التواصل الإلكتروني أو التي تصله بطريق مباشر من خلال أصحابها، مشيراً إلى أنّ المركز يقوم بترجمتها إلى برامج عمل بما يتوافق مع الأهداف السامية لإنشائه.
"طالع متابعة"