استقبل أبناء هذا الوطن مليكهم ما بين رسمي وشعبي بحشود ملأت الشوارع فرحاً بوصول خادم الحرمين الشريفين إلى العاصمة الرياض قادماً من الخارج بعد رحلة علاجية ناجحة ولله الحمد. وبهذه المناسبة السعيدة على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة لا يسعنا إلا أن ندعو الله سبحانه وتعالى ليل نهار على أن منَّ علينا بعودة ملك الإنسانية الذي استطاع أن يستحوذ على حب الملايين من أبناء هذا الوطن ومن أبناء الدول الإسلامية على ما قدمه طوال السنوات الماضية من تطوير للأماكن المقدسة حتى أصبحت بأحسن مظهر واستيعاب للملايين من زوارها من حجاج ومعتمرين؛ كذلك الأعمال الجليلة التي قام بها - حفظه الله - من إعانات سخية للمحتاجين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية حتى شملت المساعدات كل من يستحقها. وعلى المستوى التنموي بدت مظاهر النهضة في كل مدينة وقرية يشاهدها الزوار والمقيمون بها من تطور مستمر. إن المملكة العربية السعودية هي بحق بيت كبير والشعب السعودي هو بحق أسرة واحدة, والملك عبد الله هو بحق والد الجميع. حفظه الله لنا وحفظنا الله به إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* رغبة