|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
واصل السوق صعوده إلى مستوى 6321 نقطة خلال فترة الارتداد التي يعيشها حالياً بعد تلاشي الخوف من المتعاملين مسجلاً أعلى مستوى منذ عام ونصف العام، وبدأت الأنظار تتجه للنتائج المالية للشركات القيادية، وواضح أن التوقعات تم رصدها واستبقت الأسعار الأخبار. من جهة أخرى أعلنت الكهرباء السعودية عن اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي لغرض مشاريع الطاقة الجديدة، حيث صرح الرئيس التنفيذي عن نمو سنوي 7-8% وهو بلا شك سيدعم نمو الشركة وأرباحها السنوية، أما بشأن الحركة الفنية فقد اشتعلت أسعار أسهم البتروكيماويات بقيادة سابك التي أغلقت عند نقطة توازنها 5,102 ريال وكان الدعم من جميع قطاعات السوق، وبإغلاق المؤشر العام عند 6297 نقطة يكون الاتجاه صاعداً على مستوى الحركة اليومية والعزوم وصلت فيه إلى 349 مليون سهم وتصنف بالقوية.
جلسة اليوم:
مصرف الراجحي الذي تأخر في وصوله إلى نقطة التوازن 79 ريالاً اقترب منها بملامسة مستوى 78 ريالاً وبذلك يكون هو وسابك قد قاما بدورهما على أكمل وجه لكن الآن يبدو أن السوق على وشك جني أرباح بمجرد الوصول إلى مستوى 6500 نقطة وهو خط الاتجاه الهابط القديم وهي عمليات جني أرباح صحية وطبيعية إن حدثت لكن الأهم هو رغبة السوق الملحة من حيث السيولة وحجم التداول ويبدو أنه في الأفق القريب سيتم تحطيم حاجز 7000 نقطة ، وبعد دمج حركة التداول لآخر 41 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6305 نقطة مع نطاق ضيق للتذبذب.