عنيزة - خالد الروقي
بعد الخسارة العاشرة التي تعرض لها فريق النجمة في دوري الدرجة الأولى السعودي عصر الجمعة الماضي أمام فريق أحد بهدفين للاشيء ضاق الحال بمحبي النادي وطفح بهم الكيل ليصبوا جام غضبهم على اللاعبين حيث تؤكد الجماهير ل(الجزيرة) بأن السبب الرئيسي في غالبية هذه الخسائر واحتلال الفريق مرتبة متأخرة( المركز الرابع عشر برصيد 15نقطة) يتحمله اللاعبون أنفسهم اللذين لم يقدروا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وظهروا بمستويات هزيلة ومخجلة لا تعكس الاهتمام الكبير الذي يحيط بالفريق سواءً بمتابعة الإدارة أو عمل المدرب أو حتى الدعم الذي يقدمه أعضاء الشرف المؤثرين.
في حين فقد البعض الأمل في بقاء الفريق ضمن أندية الأولى هذا العام وأن الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية أصبح أمراً لا مفر منه في ظل وجود بعض اللاعبين المستهترين الذين يبحث كل منهم عن مجد شخصي طمعاً في عرض للعب في دوري زين للمحترفين وتأمل تلك الجماهير من الإدارة بقيادة الخبير إبراهيم السيوفي اتخاذ مبدأ الثواب والعقاب وأن تتعامل بنهج صارم لاسيما بعد أن فرط الفريق بنقاط مباراة أحد وهي المباراة التي تكاتف فيها الجميع (إدارة وأعضاء شرف وجماهير) ودعموا الفريق بكل السبل على أمل لعل وعسى أن يقدم اللاعبون الفوز هدية ووفاءً لتلك الوقفة الرائعة إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث وخرج الفريق بخسارة عاشرة وثاني أسوأ دفاع وثاني أسوأ هجوم في دوري الأولى و(فشيلة) حد قول الجماهير سيحفظها التاريخ!
المؤكد أن الجماهير ومع هذه الانهزامية واللامبالاة التي يتصف بها اللاعبون لن تتشجع للحضور والمساندة وستفضل المكوث في منازلها حتى إشعار آخر.
ويظل السؤال كيف سيكون حال اللاعبين عصر اليوم أمام فريق الوطني؟
وهل ستتلقى الجماهير النجماوية العاشقة صدمة جديدة؟ أم سيكون للاعبين كلام ثان؟