|
طرابلس - بنغازي - واشنطن - وكالات
اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يتمسك بالسلطة، الأربعاء الغرب بأنه يريد السيطرة على النفط في ليبيا ولوح مجدداً بخطر القاعدة، غداة تكثيف الحملة العسكرية ضد الثورة التي دخلت أسبوعها الرابع.
وفي هذه الأثناء يواصل الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا دراسة وسائل وقف القمع الدموي للثورة وخصوصاً من خلال فرض منطقة للحظر الجوي فوق ليبيا.
وبينما تتخذ المعارك العنيفة التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى بين المؤيدين للقذافي والمعارضين له طابع حرب أهلية، حذر رئيس الوزراء البريطاني من أي جمود بعد محادثه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إمكانية فرض منطقة للحظر الجوي.
ميدانياً، شنت قوات القذافي عملية لاستعادة مواقعها، مستخدمة الدبابات والطائرات ضد المعارضين الأقل تسلحاً منها فقصفت مواقع في الشرق والغرب في محاولة لمنع تقدم الثوار.
وقصف الطيران بكثافة مدينة رأس لانوف النفطية القاعدة المتقدمة للمعارضة في الشرق، حيث تحدث الثوار عن قصف كثيف جداً.
وغرب طرابلس تسيطر المعارضة على زنتان لكن المدينة محاصرة من قبل قوات القذافي.
وفي الوقت نفسه، شنت القوات الموالية للقذافي هجوماً على الزاوية أقرب معقل للثوار إلى العاصمة، كما قال المسؤول الليبي السابق مراد هميمة الذي انشق عن القذافي.
وقال موقع للمعارضة إن «هجوماً واسعاً يستهدف الزاوية»، موضحاً أن «المدنيين يتعرضون لهجمات مباشرة وأنه تم تدمير نصف المدينة».
"طالع متابعة"