الجزيرة - سعود الهذلي
أكد عدد من المسؤولين الذين تحدثوا للجزيرة عن تأييدهم لبيان وزارة الداخلية بمنع التظاهر والتجمهر وبيان هيئة كبار العلماء بتحريم التظاهر أو الخروج على الحاكم، معتبرين أن ذلك نابع من حرص ولاة الأمر على الحفاظ على أمن المواطنين واستقرار الوطن ومكتسباته.
بداية وصف مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي البيان بأنه يعكس الحرص على أمن المواطن وتعزيز الوحدة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية منذ أن أرسى مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- دعائمها وسار على طريقه أبناؤه الذين ظلوا يسهرون الليل والنهار لخدمة المواطنين ورفاهيتهم والمقدسات الإسلامية.
من جانبه اعتبر وكيل أمير الفوج (46) بالحرس الوطني الأستاذ شافي بن سالم آل شافي أن بيان وزارة الداخلية وهيئة كبار العلماء قطع الطريق أمام دعاوي البعض بالخروج والتظاهر، موضحاً الأضرار الناجمة عن ذلك من إزهاق للأرواح وتعطيل للعمل وتدمير للمكتسبات العامة التي سعت الحكومة الرشيدة إلى إنشائها من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وقال الأستاذ آل شافي «علينا الالتزام بثوابت الوطن وطاعة ولاة الأمر لأنهم الأحرص على مصالح البلاد والعباد خاصة أن بلادنا -ولله الحمد- من أكثر البقاع أمناً واستقراراً خلال العقود الماضية».
وأيّد رئيس مركز جو غرب الرياض الأستاذ تركي بن راشد الكريسيع البيان الداعي إلى عدم التظاهر والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وقال الأستاذ الكريسيع إن المملكة ظلت مستقرة وآمنة بفضل الله ثم بفضل جهود ولاة الأمر الحادبين على خدمة الوطن. وأن أي خروج عن هذا المنهج الصحيح هو خروج عن المقاصد الشرعية والنظم التي صارت عليها هذه البلاد.
وقال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الهذلي من منسوبي وزارة الدفاع والطيران أن استقبال وفرحة الشعب بعودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية التي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح الكامل يؤكد بلا شك وقوف هذا الشعب خلف قيادته الرشيدة وأنها غير آبهة بتلك الدعاوي، مؤشر عظيم على تماسك هذا الوطن ومؤازرته وتأييده للمليك في مسيرته المباركة.