رفع عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن إبراهيم الأحيدب أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وبين أهله وهو ينعم بمفور الصحة والعافية.
وقال: «إن الوطن والمواطن وهم يحتفلون بعودة خادم الحرمين الشريفين يعيشون فرحة غامرة بدت واضحة على محيّاهم لما يحظى به - أيده الله - من الحب والولاء، التي غرسها في صدورهم بحبه لهم وعمله الدؤوب على خدمتهم، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في كل نواحي الحياة، ولم يقتصر ذلك على تلمس حوائجهم فقط وإنما في وقت مرضه وفترة نقاهته كان لمتابعته المتواصلة لأحوال المواطنين في محافظة جدة عند تعرضهم للأمطار والسيول الشهر الماضي والأوامر الملكية التي أعلنها - حفظه الله - عند عودته خير دليل على مدى اتصاله بأبنائه وتلمس حوائجهم والمحاولة في تخفيف أعباء الحياة عنهم».
وقد صدرت الأوامر لمعالجة الكثير من القضايا الوطنية الملحة وفي مقدمتها البطالة والإسكان، وتوفير فرص العمل للخريجين، وجاءت الأوامر الملكية الكريمة في دعم صندوق التنمية العقارية بمبلغ 40 مليار ريال، والهيئة العامة للإسكان بمبلغ 15 مليار ريال بفرحة كبيرة على المواطنين والتي سوف تسهم بإذن الله تعالى في حل جزء كبير من مشكلة الإسكان بالمملكة، كما أن رفع رأس مال بنك التسليف والادخار بمبلغ 30 مليار ريال، سيخفف من وطأة البطالة لما سيوفره من فرص عمل للشباب السعودي من خلال تسهيل حصولهم على القروض الميسرة لفتح مشاريع استثمارية صغيرة تؤمن لهم عملاً ودخلاً شهرياً يوفر لهم حياة كريمة.
وأشار الدكتور الأحيدب إلى أن المكرمات الملكية ليست وليدة اللحظة وإنما كانت لامتداد من المكرمات السابقة فقد أصدر أمره الكريم بتثبيت عدد كبير من موظفي العقود في عام 1426هـ ولم تقتصر نظرته أمده الله بتوفيقه إلى من سبق أن ثبت ولكنه استطاع بتلمسه لأحوال رعيته من رسم الفرحة على أبنائه الشباب بتثبيت من يعملون بالعقود والبنود في جميع قطاعات الدولة على وظائف رسمية.
وأشار الدكتور الأحيدب بقوله: لقد خطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة نحو النمو والتقدم حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد - حفظه الله - عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
وأردف قائلاً: إن الشعب السعودي كافة يبتهل إلى المولى عز وجل أن يحفظ ملك القلوب ويدفع عنه السوء فقد أحب شعبه وبادلوه صادق الوفاء والحب وحرص -يحفظه الله- على توفير العيش الكريم لهم حيث أصبحت المملكة في عهده تضاهي الدول المتقدمة في كافة المجالات.