في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على ما منَّ به على خادم الحرمين الشريفين من الشفاء والعودة إلى أرض الوطن سالماً معافى لقد قدم الشعب السعودي على كافة مستوياته وأصعدته الصورة الحقيقة للتلاحم بين القيادة والمواطن حينما خرجوا شباباً وشيباً تاركين مصالحهم الشخصية ليستقبلوا والدهم وقائدهم لم تكن هناك حملات ودعوات للخروج لاستقبال الوالد القائد الجميع خرج من تلقاء نفسه فرحاً وابتهاجاً بعودة والدنا وقائدنا وأبناء الشعب السعودي تبادلوا التهاني بينهم، وعندما بثت القنوات الإخبارية نبأ وصول الطائرة التي تقل سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين وحطت رحالها في مطار الملك خالد الدولي في الرياض كانت لحظات رائعة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالدموع فرحاً بمقدم القائد ونقل لي الهاتف أول المهنئين الأستاذ المربي الفاضل - فائع بن علي الألمعي من أقصى الجنوب أبها إلى الرياض في صورة تجسد التلاحم الوطني بين الشعب السعودي، فالكل سعودي في هذه اللحظة، وكما نعلم أن الكل يريد أن يشارك ويحتفل بخادم الحرمين الشريفين وسأدعو الجميع إلى تكريم القائد الوالد عرفاناً منا بما تحقق لنا بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين وآل سعود أحبتي المواطنين إن التكريم الحقيقي لخادم الحرمين الشريفين هو الدعاء الصادق في كل صلاة وفي السجود وفي الثلث الأخير من الليل وتحري وقت الاستجابة والدعاء لخادم الحرمين بالشفاء والعافية وطول العمر على الطاعة وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين هو وبقية إخوانه ويحفظنا ويحفظ أمننا وبلدنا، فوالله إن هذه الأسرة المباركة آل سعود تستحق من الدعاء والدعاء بأن يحفظهم الله فلقد قدموا للوطن والمواطن الشيء الكثير وأهم ما قدموه توحيد هذه البلاد والأمن الذي نعيشه انظروا لمن حولكم وما يعيشونه من رعب وخوف واحمدوا الله واشكروه فبالشكر تدوم النعم.
عضو الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمعaboyezed2004ahotmail.com