تخوننا العبارات والألفاظ في التعبير عن فرحتنا البالغة بسلامة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - من العارض الصحي الذي ألم به وأعاده الله لنا إلى أرض الوطن سالماً معافىً، بعد رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد.. أدام الله عليه لباس الصحة والعافية وأقر أعيننا به سنين مديدة.
إن قدومكم سيدي سالماً معافىً إلى بلادكم وبين أبنائكم شعب المملكة العربية السعودية لهو فرحة تختلف عن أفراحنا كلها، كيف لا وأنت من أمسك بيد الفقراء وأعطى كل ذي حق حقه ورفع راية العدل في بلاده، أنت ملك أحببناه فلا تلمنا على حبك سيدي.. أدامك الله لنا فخراً وعزاً لأبنائك وشعبك. ولا يفوتني بهذه المناسبة الغالية أن أرفع خالص التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم االله - وإلى الأسرة الحاكمة وإلى كافة الشعب السعودي الكريم، فحمداً لله على سلامتكم ملك الإنسانية، وندعو الله أن يحفظك لنا ويحفظ بلادنا من كل شر وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.