مليكنا ووالدنا تتسابق كلماتي فَرِحة جَذْلَى؛ لتسبق كل واحدة الأخرى بالترحيب بعودتكم الميمونة، وإن كان الكل يحتفي بفرحته بعودتك. فنحن بناتك في جامعة الإمام طالبات، أو أعضاء هيئة تدريس، أو موظفات نحتفي بفرحتين الأولى عودتك إلى أحضان وطنك سالمًا معافى، والثانية أن الشرف كان لنا، ولجامعتنا الموقرة في أن يكون اسمك متوجًا لمركز دراسة الطالبات في المدينة الجامعية، التي عندما دخلت وطُفْتُ بجنباتها مافتئت لساني تلهج داعية بأن يحفظك ربي من كل سوء، فدمت أبًا وقائدًا ومليكًا وراعيًا لنهضة شاملة لا تغفل دور المرأة في عجلة التنمية.
* قسم النحو والصرف وفقه اللغة كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية