القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أنه لن يترشح للرئاسة في مصر إلا لفترة واحدة، مؤكداً موافقته على محاسبة الرئيس أمام البرلمان، فيما أنجز من وعوده وبرنامجه أو عجزه عن ذلك، مؤكداً أن الثقة بين الشعب والرئيس الجديد ينبغي أن تقوم على الحوار والصراحة والشفافية، وقال موسى إنه لم يعد هناك حزب وطني في إشارة إلى الحزب الحاكم، ودافع موسى عن مواقفه سواء خلال شغله منصب وزير الخارجية في عهد النظام البائد السابق، أو خلال توليه منصب الأمين العام للجامعة العربية، أضاف «حاسبوني على مواقفي، حين كنت وزيراً للخارجية»، لم تكن دفاعاً عن شخص أو أسرة وإنما دفاع عن مصلحة وطن وشرف، مشدداً على ضرورة أن تقوم العلاقة مع الولايات المتحدة، على أسس من التوازن والاحترام المتبادل، مؤكداً أن مصر ستظل دولة قوية وأنها لن تعود إلى الوراء أبدًا.
وقال موسى البالغ من العمر 74 عاماً لجمع من الشباب في أحد المراكز الثقافية :في رأيي الانتخابات الرئاسية يجب أن تأتي قبل الانتخابات البرلمانية لأن الانتخابات البرلمانية يجب أن تكون فيها أحزاب قوية وقال موسى إن مصر تمضي على الطريق الصحيح وإن الثورة لا يمكن هزيمتها ولكن توجد عقبات، وأضاف أنه يجب إلغاء قانون الطوارئ، ويجب أن نحارب جميعاً الفساد، ودافع عن حق جماعة الإخوان المسلمين في المشاركة في الحياة السياسية وقال «يجب أن نبتعد عن مبدأ رفض الإخوان أو أي جماعة أخرى».
وقال عمرو موسى إنه مستعد لمناظرة كل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور أحمد زويل، وأكد موسى أن جميع الاتفاقيات، التي أبرمت خلال النظام السابق، التي انطوت على شبهة فساد تتعين إعادة النظر فيها، كما دعا إلى تخصيص صندوق للإنفاق على مشروعات التنمية وتشغيل الشباب من حصيلة إعادة الأموال المنهوبة، وأن تعاد عملية تخصيص واستثمار الأراضي المنهوبة لأفراد بأسعار هزيلة.