|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
افتتح السوق خلال التعاملات اللحظية بفجوة مدعومة من سابك والراجحي كاسباً من ورائها 100 نقطة لكن سرعان ما هبط خاسراً بمئة نقطة أيضاً وكانت أحجام التداول أي الكميات المنشطة أقل من جلسة ما قبل الأمس (السبت) وكلا هاتين الإشارتين تشيران إلى ضعف عزوم الشراء وتربص من البائعين أي أن قوى البيع لا زالت تتنفس حتى الآن، هذا السلوك سلبي للسوق لذوي النفس القصير وغالبا ما تتكرر هذه السلوكيات قبيل ولادة الإتجاه الصاعد وهي عملية مخاض لذا يعتبر السوق جيد من وجهة نظر خاصة لذوي النفس المتوسط (خلال بضعة أسابيع) وهو الان يبحث عن منطقة لقاع مؤقت يمتد من 5800 نقطة إلى 5300 نقطة، وبإغلاق السوق عند 5762 نقطة يستمر الإتجاه الهابط والعزم ضعيف بضعف قوى الشراء لهذه الجلسة.
جلسة اليوم
بالفعل وصلت سابك لنقطة توازنها وحدثت البيوع كما أنها قامت بعمليات جني أرباح خلال الجلسة ولديها مسار جانبي سقفه 97 ريال وأرضيته 93.5 ريال ويرجح حدوث هذا السيناريو حتى ينتهي الموسم الأول للنتائج المالية والتي من المرجح أن يشهد السوق فيها قاعاً صاعداً نتيجة للتذبذبات الحادة التي غالبا ما تحدث في مثل هذه المواسم ، وبعد دمج حركة التداول لآخر 40 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 5750 نقطة.