الجزيرة - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحُكْم أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري والوفد المرافق له. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزة بين البلدَيْن الشقيقَيْن ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى استقبل سموه بمكتبه بقصر الحكم أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية؛ وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله أميناً عاماً للمجلس.

وبهذه المناسبة أعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن بالغ شكره وتقديره للجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء زير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والدفع بالعلاقات إلى الأمام لما فيه خير وصالح مواطني دول مجلس التعاون. وقد حظيت أمانة مجلس التعاون بكل الدعم والمساندة والمؤازرة من سمو أمير منطقة الرياض؛ الأمر الذي مكنها - بتوفيق من الله - من القيام بالمهام والمسؤوليات الموكلة إليها على الوجه الأكمل.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس السفير متقاعد محمد بن منصور الرميح، الذي قدم لسموه خلال اللقاء تبرعاً يتمثل في تقديم «ثماني عشرة فلة سكنية بحي الملز»، يكون ريعها لصالح جمعية الأيتام «إنسان».

وقد شكره سموه على هذا التبرع السخي، داعياً الله بأن يكون ذلك في موازين حسناته. وبهذه المناسبة حث سموه المواطنين المقتدرين على المساهمة في هذا الميدان الخيري.