لله الحمد وجزيل الثناء على عودة مليك الإنسانية من رحلته العلاجية ففي عودته سالما معافى عيد شعب ووطن وفي إطلالته على شعبه المشتاق للقياه إطلالة شمس شتاء برداء الدفء وبدر صيف على صفحات البحار السامرة فهو من تجذر حبه بإنسانيته وتعمق بتواضعه ومباشرته لمصالح شعبه. كيف لا وقد رأينا جميعا كيف خرج أبناء هذا الوطن الشامخ لاستقبال خادم الحرمين - يحفظه الله - في صورة تعكس التحام الشعب بقيادته والتفافهم حولها بما عرف عنهم من ولاء ووفاء.
أيضاً تزامن مع عودة المليك المفدى صدور الأوامر السامية التي ستنعكس إيجابا على كل فرد وأسرة بإذن الله وهذا أمر غير مستغرب من حكومتنا الرشيدة فهنيئا لك يا وطني وهنيئا لنا نحن أبناؤك بعودة حبيب ساد كل الأحبة ومليك سخر جهده ووقته لخدمة شعبه ونسأل الله أن يديم على وطننا أمنه وأمانه وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وكافة المسئولين لخير هذا الوطن والرفع من شأنه ورخاء شعبه وأن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية ودمت ودام عزك يا وطني.
وكيل جامعة نجران