تزين الوطن ولبس حللا من الفرح احتفاء وابتهاجا بعودة حبيب الشعب وقائد الأمة عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالشفاء إلى أرض الوطن سالما معافى، و لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أزف التهنئة لقيادتنا الكريمة، وللوطن، ولأبناء الوطن ، بمقدمه الكريم وشفائه و كان قلبه الكبير حاضنا لحبهم ، ومثقلا بهم مصلحة بلدهم، فبادلوه حبا بحب، وإخلاصا بإخلاص، وعطاء بعطاء فرحوا وحق لهم أن يفرحوا بشفائه وعودته لوطنه بين أحبابه وأبنائه، وأن أرض المملكة و نفوس الشعب السعودي تشتاق للوالد القائد الملك عبد الله حفظه الله الذي وهب وقته وجهده لخدمة هذا الوطن وأهله وظهرت آثار ذلك الجهد والعمل حيا واقعاً وملموساً يشهد به القريب والبعيد ومن وفائه حفظه الله وبذل فيها جهده بحب ورغبة صادقة ولنسترجع عطاياه وسجاياه في الفترة القريبة السابقة فهو من دعم الكبير وأخذ بيد الصغير، وواسى المكلوم ونصر المظلوم، ومسح رأس اليتيم و عالج السقيم، وأوى من لا مأوى له وأسكن من لا بيت له، وأعاد الأمل لمن أصابه اليأس وأعطى من أصابه البأس، وأصلح بين المتخاصمين وحل مشاكل المتضاغنين، بين أفراد المجتمع الواحد حتى بات أبا للصغير والكبير، فكم طائرة تحركت بمريض بأمره الكريم، ألا يستحق من قام بهذا وزاد كل الحب والولاء الدعاء.
محمد بن مهيدي -مسؤول العلاقات العامة بجامعة الحدودالشمالية