الرياض - الجزيرة :

وقَّع مؤخراً مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) سليمان جاسر الحربش وممثلو تسعة بلدان شريكة عشر اتفاقيات قروض ميسّرة لتمويل مشاريع في قطاعات إنمائية رئيسية - الطاقة والتعليم والنقل والصحة والمياه والزراعة. وقد شملت الدول المستفيدة أربعة بلدان إفريقية (إثيوبيا وغامبيا والنيجر وسيراليون)، وبلدين آسيويين (كمبوديا والصين)، وبلداً واحداً في أمريكا اللاتينية (كوبا)، وبلداً واحداً أوروبياً (البوسنة والهرسك).

وفي كلمته عقب توقيع الاتفاقيات، أكّد سليمان الحربش على أن الدعم الذي يقدّمه أوفيد إلى البلدان النامية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية «سوف يستمر في النمو، وذلك بالنظر إلى احتياجات الملايين من الناس من ذوي الدخل المحدود في كافة أنحاء العالم». وكشف عن أن «المساعدة المالية التي يقدّمها أوفيد إلى البلدان التي وقّعت اتفاقيات هي خطوة إلى الأمام على درب مكافحة الفقر». وفي ختام كلمته عبَّر السيد الحربش عن أمله أن تساهم هذه التمويلات الجديدة في توفير الخدمات الحيوية للمجتمعات المحلية المعنية التي تسعى إلى تحسين مستويات المعيشة.

ويوضح البيان التالي تفاصيل قروض المشروعات الـ10:

ومن المزمع أن تشارك في تمويل جميع المشاريع العشرة الحكومات المعنية ومؤسسات دولية عديدة، ومنها المصرف الفنزويلي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، الصندوق السعودي، الصندوق الكويتي، مصرف التنمية الإفريقي، الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، مؤسسة التنمية الدولية، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومصرف التنمية لغرب إفريقيا.

عن أوفيد

إن هدف أوفيد الأساسي هو المساهمة في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي في البلدان النامية، لذا، يشارك أوفيد في جميع القطاعات الإنمائية الهامة، كما يساهم في الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والهدف «التاسع المفقود»، الساعي إلى القضاء على فقر الطاقة، والذي يمثّل ركيزة أساسية للحد من الفقر، ومن ثم تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام. وهو تجسيد لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.