|
الجزيرة - عبدالله البراك :
واصلت أسواق المالية الخليجية الهبوط لتضيف أزمة جديدة إلى الأزمات التي تعاني منها أسواق الأسهم في المنطقة، ففي دبي حقق الهبوط رقماً هو الأدنى منذ ما يزيد عن 6 سنوات بعد وصوله إلى 1374.43 نقطة، كما هبط سوق أبوظبي إلى مستوى 2527.4 نقطة، وهبط سوق الدوحة بنهاية شهر فبراير 9.29% خاسراً ما يقارب 812.3 نقطة ليصل إلى مستوى 7932.84، أما سوق البحرين فقد استمرت رحلة انخفاضة لخمسة أيام ليتراجع من 1472.77 نقطة إلى حوالي 1409.8 نقطة. وكانت الاضطرابات التي انتشرت داخل بعض البلدان العربية قد ألقت بظلالها على الأسواق المالية لتستمر عملية الهبوط وتقل الثقة بالأسواق، والتي وصفها بعض المحللين بأنها حالات خوف من «المجهول» نتج عنها زيادة درجات الهبوط في أسواق الأسهم. وكان السوق السعودي قد حقق خلال شهر فبراير رقماً قياسياً جديداً بعد أن شهدت انخفاضاً استمر عشر جلسات متتالية من مستوى 6600 تقريباً ليصل إلى مستوى 5349 نقطة -وقت كتابة التقرير. هذه الانخفاضات تثبت أن أسواق الأسهم تظل عالية الحساسية تجاه أية أحداث، وينتظر المتداولون في سوق الأسهم السعودية -السوق الأكبر في المنطقة- نتائج الشركات المالية للربع الأول والتوزيعات النقدية المقرة للعام المالي 2010م والتي يأمل العديد من المتداولين أن تسهم باستقرار السوق.