استبشرت مملكتنا الحبيبة وأبناء شعبها الكريم هذه الأيام بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء في العملية الجراحية التي أُجريت له خلال رحلته العلاجية، إلا أن الألسن لتعجز عن التعبير عن تلك المناسبة، وهي أن نجد خادم الحرمين الشريفين في وطنه وبين أبناء شعبه وهو في أتم الصحة والعافية؛ ليواصل مسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تشهدها بلادنا الغالية في جميع المجالات. وإننا بهذه المناسبة العظيمة لنرفع أكف الضراعة والشكر لله - عز وجل - أن مَنّ علينا بهذه اللحظات السعيدة، وأن نرى التلاحم الأخوي بين أبناء هذا الوطن الغالي وقياداته الرشيدة. سائلاً المولى أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ لهذه البلاد عزها وأمنها واستقرارها.
جامعة الخرج