أصبحت الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع شاهداً عياناً على أن التعليم الذي تعيشه المملكة العربية السعودية عصرها الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
فمنذ توليه مقاليد الحكم أطال الله في عمره المديد، وعلى يديه الكريمتين -أيده الله- والمملكة تسابق الزمن لإنجاز مشاريعها التطويرية على كافة الصعد، متجهة بخطوات سريعة نحو تطور التعليم محققة الكثير من الإنجازات التي لامست تطلعات المواطن بالارتقاء لمصاف الدول فانطلقت المشاريع التعليمية العملاقة في كل مدن المملكة نحو عصر جديد من التطوير والتميز مقرونة باهتمامه ودعمه المتواصل بلا حدود، وبلغت اليوم مكانة ريادية متقدمة سقفها السماء، بحزمة من إنشاء جامعات ترتقي بالتعليم العالي وبتعليم الفتاة بشكل خاص فقد أنشأت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأمر من سموه الكريم وتعتبر نقلة نوعية مهمة خلال الفترة الحالية، وقد ساهم هذا القرار كثيراً في دعم الجهود التطويرية الجارية وفي عهده حصلت بعض المشاريع التعليمية على أفضل التصاميم على مستوى الشرق الأوسط.
وحرص الملك المفدى على رعاية المؤتمر الدولي للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد قفز بالجامعات السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة ودخلت في تصنيفات الجامعات العالمية مثل تصنيف شنغهاي وتايمز والتصنيف الإسباني في خلال فترة وجيزة، وهذا يؤكد تقدم التعليم العالي إلى العالمية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره يؤكد أن اندفاعه الحقيقي في التوجه نحو تطوير هذا النوع من التعليم.
نسأل الله أن يديم عزه وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه وإخوانه عزاً وذخراً لهذا الوطن وللعالمين العربي والإسلامي وجعله نبراساً للحق يستضاء به.
(*) وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن