إبراهيم بن ناصر العريج -رحمه الله- من رجالات حوطة سدير، عُرف واشتهر بالكرم. حيث الدار المفتوحة طوال النهار حتى ساعة متأخرة من الليل، فتدور الأحاديث والحكايات والقصص المفيدة. وكذلك ما يهم البلد من مشاريع، ودفع عجلة التقدم، وكان جراء ذلك يقوم بمراجعة المسؤولين ومكاتبتهم وحضور المناسبات الكبيرة التي يشرفها وزير أو وكيل وزارة أو مدير عام، وذلك لإبداء رأيه وتقوية حضور الأهالي ومشاركتهم، وحيث إنني أحد أعضاء مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في حوطة سدير من عام 1420هـ فلقد شهدت دعم (أبي ناصر) لمشاريع المكتب مثل تفطير الصائمين كل عام، وكذلك ورود دعم بعض التجار على يديه، وكان من الحريصين على استمرار أنشطة المكتب.
وفي يوم الأربعاء 22-2-1432هـ، حضر أحباء إبراهيم العريج جميعاً للصلاة عليه في جامع الشفا بحوطة سدير، حيث غص الجامع بالحضور وكانت السماء ممطرة وكأنها تشارك المصابين مصابهم الجلل بالدموع، رحم الله أبا ناصر وأسكنه فسيح جناته، والعزاء لمحبيه وأسرة آل عريج جميعاً ونخص أخاه سليمان وأبناءه عبد الرحمن وناصر ومحمد وعبد العزيز وأحمد وعادل وعبد الإله وألهمهم الصبر والاحتساب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبد الرحمن بن إبراهيم بن فهد السويلم - مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المجمعة