حريملاء – أحمد المزيعل
عبَّر مسؤولو وأهالي محافظة حريملاء عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن سالمًا معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح.
وفي البداية تحدث محافظ حريملاء عبد الله بن محمد القاسم قائلاً: إن هذا اليوم المبارك الذي نحتفل فيه بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن يوم عظيم يوم علت فيه البهجة وظهرت فيه الابتسامة على وجوه الجميع من أبناء هذه المحافظة والمقيمين فيها، كيف لا ونحن نحتفل بملك الإنسانية الذي ملك القلوب بأفعاله وأقواله - أيده الله- وما هذه المكرمات لأبناء الشعب التي قدمها لمختلف المستويات والأطياف التي سبقت قدومه إلا دليل على حبه لأبناء الوطن وتلمسه لاحتياجاته والوفاء بها وإنني في هذه المناسبة لأرفع أسمى آيات التهاني إلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بعودته، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وقال رئيس بلدية محافظة حريملاء عبد الله بن صالح المبيريك: إن فرحتنا وسعادتنا بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن لا تحدها حدود ولا يمكن أن تسعها المعاني والكلمات، إنها فرحة عميقة وسعادة غامرة فلقد تجسَّدت وعمَّت مشاعر الفرح والسرور مملكتنا الغالية والحبيبة، فالحمد لله الذي استجاب لدعاء القلوب المؤمنة التي طالما توجهت بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يتم شفاءه وأن يمنحه القوة ويبقيه ذخرًا لشعبه وللأمتين العربية والإسلامية، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله.
تجسيد التلاحم بين
الشعب وقيادته
وقال وكيل محافظة حريملاء سليمان بن عبدالعزيز الزهير: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، فنبأ قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية أثلج الصدور وعمَّت الفرحة بشفائه وعودته إلى أرض الوطن أبناء شعبه الوفي الذي أحبهم فأحبه كل مواطن ومقيم في هذا البلد المعطاء وحب ملك القلوب وملك الإنسانية قد عمَّ الداخل والخارج لما بذله ويبذله لخدمة الإسلام والمسلمين وما يقدمه من أعمال خيريه وإنسانية، أسأل الله العلي القدير أن يمد في عمره ويلبسه لباس الصحة والعافية وأن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.
فيما قال رئيس مركز شرطة محافظة حريملاء العقيد سعيد بن ظافر القحطاني: بمناسبة عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك القلوب من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني وإلى الشعب السعودي الكريم بزوال العارض الصحي الذي ألمَّ به -حفظه الله- وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يجعل مقدمه قدوم خير وبركة وأن للفرحة الظاهرة على وجوه أفراد المجتمع من جميع الفئات رجالاً ونساءً تدل على المحبة وصدق الولاء وتجسّد التلاحم بين الشعب وقيادته الحكيمة التي هي استمرار لما يربط ملوك هذه الدولة الغنية مع شعبها على مرّ العصور منذ تأسيسها.
وفي الختام أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يديم نعمة الأمن والأمان على أرجاء مملكتنا الحبيبة وتقدمها في شتّى الميادين والرقي والرفعة.
وتحدث مدير قسم مرور محافظة حريملاء الملازم أول تركي بن محمد الشويعر فقال: غمرتنا مشاعر الفرحة وامتلأت النفوس بالبهجة بعد نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد والمنّة فحبه الذي ملأ القلوب ومنزلته لدى أبناء وطنه التي ترتفع فيها تلك المشاعر بين أطياف المجتمع. وتترجم فيما قدمه لأمتيه العربية والإسلامية، فعودًا حميدًا وسلامة دائمة لمقامكم الكريم والتهنئة موصولة لسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله والشعب السعودي الكريم عامة.
وقال مدير مستشفى حريملاء العام عبد الله بن عبدالرحمن اليوسف: نحمد الله على شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، فنحن اليوم نهنئ الأسرة المالكة وأنفسنا والشعب السعودي بعودة الوالد والقائد خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن ليواصل مسيرة البناء والعطاء يساعده في ذلك ولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز فالفرحة لا توصف ويعجز اللسان عن التعبير فقد عمّت الفرحة كل بيت سعودي شيوخهم وشبابهم وأطفالهم رجالهم ونساءهم، فنحمد الله على أن أتم شفاءكم وعودتكم إلينا ودمتم لنا رمزًا وفخرًا وحفظكم الله دومًا وأبدًا.
وتحدث مدير إدارة الأوقاف والمساجد بحريملاء ناصر بن سليمان الحسين قائلاً: من منطلق البر والولاء والحب والوفاء لقائد المسيرة وربان السفينة وملك القلوب والإنسانية خادم البيتين وناصر الأمتين العربية والإسلامية فلنلهج بأوفر المحامد لله العظيم الكريم الذي بلغكم وطنكم وشعبكم وأنتم بصحة وعافية ولتهنأ مملكتنا مملكة الحب والوفاء والعطاء والصدق والإباء بمقدم وسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وعافاه-. فيما قال عميد كلية الدراسات والعلوم الإنسانية الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز الجنوبي: بحمد من الله نستقبلك، وبكل الشكر والثناء للمولى عزَّ وجلَّ أن منَّ علينا بعودتك. أرفع بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي الكلية من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطالبات التهاني والتبريكات وأتقدم بالترحيب بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن ليقود مسيرتها مع إخوانه الكرام لمزيد من التقدم والازدهار والرخاء للمواطن على هذه الأرض المباركة.حفظ الله خادم الحرمين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وعاشت أمتي عزيزة كريمة مترابطة حكومة وشعبًا.
ابتهاج وفرح بقدوم
ملك القلوب
وتحدث عميد كلية المجتمع بحريملاء الدكتور محمد بن عبد العزيز السليمان قائلاً: عاد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحفظ الله ورعايته بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح ولله الحمد وحقيقة عندما تفيض مشاعر الجميع ينسى الإنسان مشاعره؛ لأنها تكون قطرة في بحر جمع مشاعر الملايين فأصبح الملفت للانتباه وما سلب المشاعر هو أن يعبر الإنسان عن ذلك الحب والتقدير الذي يكنه ولي الأمر عند جميع من يقطن هذه الأرض من مواطنين وغيرهم من جميع الجنسيات جمعهم حب هذا الوطن ووفاء له ولقادته ففيه ينعمون بخيراته ويستظلون تحت سمائه ويسيرون على أرضه آمنين سالمين داعين الله عزّ وجلّ أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، إنه عظيم كريم، مرحبًا بمقدم خادم الحرمين بين أهله وأبنائه ونسأل الله أن يتم عليه الصحة والعافية والعون كما اسأله جلّ وعلا أن يحفظ البلاد ويغيث العباد وأن يشد أزر ولي أمرنا بولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأسبغ عليهم الصحة والعافية وأبقاهم ذخرًا للإسلام ودعمًا له ورحمة بالرعية وازدهارًا للبلاد ولا يفوتني في هذا المقام إلا أشيد بما صدر عن خادم الحرمين من أوامر سامية سيكون أثرها إيجابيًا على الجميع في القريب العاجل، فالقيادة كريمة والشعب يستحق وما أمل المستحق من الكريم إلا المزيد.
وقال الأديب عبد العزيز بن عبدالرحمن الخريف: ازدانت مدن ومحافظات المملكة بالإعلام الخضر واللافتات ابتهاجًا وفرحًا بقدوم ملك القلوب ووالد الضعفة والمساكين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره على أحسن وأتم عافية، فهو فضلاً عن منجزاته في الداخل فله حضور قوي وفاعل دوليًا من خلال مبادراته الكريمة في مساعدات الدول المنكوبة والفقيرة معًا لتخفيف ما حل بها من مصائب ومجاعات والكرماء هم سادات الدنيا كما يقال وقد جد في هذا العصر أشياء محمودة جدًا مثل مراكز الحوار وتلقي بعض الآراء التي تهم المواطن وما تحفل به من برامج مكثفة ومبسطة للعامة والخاصة والإنصات إلى ما تجيش به نفوس الشباب من أفكار بناءة قد تساور أذهانهم في تحقيق ماتصبو إليه نفوسهم من أعمال وظيفية وتكثيف الدورات التدريبية والابتعاث الخارجي لصقل مواهبهم واعدادهم إعداد بناء لخدمة وطنهم بكل أمانة وإخلاص وهذا بحمد الله على قدم وساق وبخطوات متسارعة نحو التقدم والرقي المشرف، فما على الشباب وأولياء أمورهم إلا أن يحمدوا الله على ما تنعم به هذه البلاد من أمن ورخاء عيش في ظل حكومتنا الحبيبة إلى قلوبنا التي لم تأل جهدًا في إسعاد مواطنيها وتيسير أمورهم المعيشية والسكنية. وهذا ما سار عليه ملوكنا منذ تأسيس المملكة وتوحيدها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
هم الملوك وأبناء الملوك لهم
فضل على الناس في اللأواء والنعم
فالملك عبد الله -حفظه الله- جمّ التواضع مع الضعيف والصغير والكبير وسند لذوي الحاجات والمساكين مباشرة بدون حواجز فيحقق مطالبهم في أسرع وقت ممكن:
إذا جئته لم تلق من دون بابه
حجابًا ولم تدخل عليه بشافع
وهذا شأنه وشأن عضديه ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز -أيدهم الله بنصره وتوفيقه- وهذا من نعم الله على المواطنين في تسيير أمورهم وتحقيق مطالبهم الوجيهة وما من شك أن تلك الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة مدنها ومحافظاتها والأماكن المزدانة بمئات الأعلام والرايات الخضراء ووسائل الإعلام منظورها ومسموعها إلا دليل قاطع على الحب والولاء وقوة التلاحم بين الحاكم والمحكوم ومن أبناء الشعب عمومًا بدون فوارق، فالبهجة تعلو محيا كل مواطن ومقيم على حد سواء وبحضور ربيع أبناء الوطن السعودي.
فيما تحدث عضو اللجنة الأهلية بمحافظة حريملاء عبدالرحمن بن إبراهيم الدهمش قائلاً: إن بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من خليجها لبحرها ومن أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها تمر بأيام سعيدة بعودة مليكنا المحبوب ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، فلله الحمد والشكر على ما منّ به علينا وعليكم بشفائكم وعودتكم لنا سالمًا معافى. إن سعادتي وغيري من مواطني هذا البلد الغالي ليس لها حدود بعودة والد الجميع إلى بلاده وشعبه الذي أحبه بكل صدق وإخلاص ولا غرابة في ذلك فأنتم يا والدنا الغالي من زرعتم هذا الحب والوفاء في قلوبنا فحق لنا أن نبادلكم حبًا بحب وفاء بوفاء، نسأل الله العلي القدير أن يمتعكم بالصحة والعافية وأن يمد في عمركم ويديم عزكم، كما نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة أن سميع مجيب.