عاد وجه الخير وعادت البسمة لكل شفاه مواطن وهم ينتظرون قدومه ويرون طلته البهية التي تدخل السرور في نفوس أبناء شعبه، فحمداً لله على سلامته فهو محبوب الشعب كان موكبه الذي عاد به من أرض مطار الملك خالد الدولي بالرياض بالكاد يشق صفوف الآلاف المؤلفة التي ضاقت بها الطرقات وهم يلوحون بأيديهم لملك الإنسانية هذا الرجل الذي لا تفيه الكلمات فهو في القلوب وقد كان لمقدمه أوامر ملكية كريمة تصب في مصلحة المواطن الجميع سمعها واطلع على مضامينها، فهي ليست بغريبة على هذا المليك الذي يستشعر هموم المواطن ويقف مع الضعيف ولا غرابة في عفويته وتواضعه وكرمه كم من الأيدي رفعت أكفها للمولى وكم من الألسن لهجت بالدعاء له وكم من الأعين ذرفت دمعها في آن يشفيه الله ويعود سالماً معافى والحمد لله عاد لنا سالماً معافى وندعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية ويحفظه ويحفظ هذه البلاد أنه سميع مجيب الدعاء.