الفرحة التي تعم أرجاء الوطن لكل مواطن صغيراً وكبيراً ذكراً وأنثى احتفاءً بعودة رمز الوطن وقائده مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يحمله أبناء هذا الوطن لقائده، وتأكيداً للحب والوفاء الذي سطره الآباء والأجداد لقادة هذا البلد منذ توحيدها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وحتى هذا العهد الميمون عهد الرخاء والازدهار. فحب خادم الحرمين الشريفين لا يترجم بكلمات، فهو في قلب كل مواطن، فما عبر عنه أبناؤه وهو عائد لأرض الوطن ووصوله هذا الوطن أبلغ من كل تعبير وأصدق من كل حديث. فما هذا الاصطفاف وهذا التلاحم من أبناء شعبه على امتداد طريق عودته إلا دليل على ذلك، كيف لا وهو صاحب الأيادي البيضاء الناصعة السخية التي أغدقت وتغدق الخير الوفير على شعبها. وما القرارات الملكية الكريمة التي واكبت عودته إلا دليل على ذلك وهو من امتدت يداه الكريمتان لكل صاحب حاجة وهو من أمر بإنشاء الجامعات في كل منطقة خدمة وتوفير للجهد والمال لكافة سكان مناطق المملكة وتزويدها بالكوادر المؤهلة ليبنوا هذا الجيل والأجيال القادمة بما يستطيعون تقديمه لخدمة وطنهم وغير ذلك ممن لا يستطيع الإنسان حصره من مكارم عمت وتعم الوطن وتشمل الجميع أن حب هذا المليك لا تكفيه العبارات ولا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة لله عز وجل بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وأن يحفظ لهذه البلاد الأمن والأمان والاستقرار.
شيخ قبيلة بني عطية