إن محبة الملك عبد الله بن عبد العزيز ليست قاصرة على أبناء وطنه فقط، بل إن هذا الحب مشاع للجميع؛ فأبناء الوطن العربي والإسلامي يكنون لهذا القائد حباً كبيراً، فهو شخصية محبوبة وذلك لما يتمتع به من صفات عربية أصيلة تحمل في طياتها النخوة والشجاعة والإقدام.
فحرصه الشديد على أمن واستقرار الدول الأخرى من سماته ومن سمات الزعامة.. فحظي بالحب والتقدير من جيمع شعوب العالم.. أي أن هذا الحب لا يقتصر على العالمين العربي والإسلامي، بل تخطاهما إلى أبعد من ذلك، فكل شعوب العالم تكن له التقدير والاحترام، فهو شخصية فذة، شخصية محبوبة، كسبت الكثير من التقدير بسبب المواقف والمبادرات المشرّفة من أجل خدمة أمته العربية والإسلامية، حتى نال لقب ملك الإنسانية عن استحقاق وجدارة، وظل حبه محفوراً في قلوب كل المواطنين والمقيمين، وهذا أبرزته صورة التلاحم وحجم الفرحة والبهجة بعودته الميمونة - حفظه الله- بعد أن منَّ الله عليه بنعمة العافية.
فلا يسعني في هذه المناسبة السعيدة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يحفظ هذا القائد ويمتعه بالصحة والعافية.