|
أبارك لمليكنا العودة الحميدة التي كنا ننتظرها بكل ترقب، وأتوجه بالدعاء إلى الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً لهذا الوطن رافعاً لرايته وشأنه.
لم تتوقف اهتمامات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن إنشاء المصانع وتوسيع البنية التحتية للدولة العصرية وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيه وترسيخ دعائم الاقتصاد بل إن اهتمامات الملك المفدى والتي تأتي في مقدمة أولوياته هي بناء المواطن السعودي بناءً فكرياً وثقافياً ومهنياً على أساس معرفي حتى يكون قادراً على تحمل مسؤولياته ومواجهة التحديات المستقبلية في المحافظة على المنجزات التي تحققت بل ومن أجل العمل على تطويرها..
وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يتوان يوماً في سبيل بناء الإنسان وبذل في ذلك الغالي والنفيس حيث عمد يحفظه الله إلى العمل على تطوير المناهج التعليمية في التعليم الأساسي ولذلك كلف لجنة من الخبراء لتطوير التعليم وعٌقدت العديد من المنتديات وورش العمل قدمت توصياتها ومقترحاتها تستهدف بناء مناهج علمية مثل الدول المتقدمة كما تم التوسع في إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد مع العمل على تطوير التعليم الجامعي بهدف ضخ اليد العاملة بجودة ومهارة عالية في سوق العمل كما تم ابتعاث الآلاف من شباب الوطن إلى أرقى الجامعات في جميع التخصصات التي تخدم خطط التنمية في البلاد في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.. من حيث عدد المبتعثين وعدد الدول التي تستضيفهم حول العالم حتى يعودون بما يحملونه من علم ومعرفة تعود بالنفع على الوطن الغالي.
وفي مجال التعليم المعرفي تم إنشاء حاضنات للتقنية من خلال واي الرياض للتقنية والذي سيتم من خلاله نقل التقنية وتوطينها.. وكذلك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي كيانات تحمل أهدافاً طموحه لإحداث نهضة رائدة لتحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي قادر على مواجهة تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته مسلحاً بالعلم والمعرفة والعلوم الحديثة.
حفظ الله ملكنا من كل مكروه، ونحمد الله على سلامة ملك القلوب وقائد الأمة.
الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة موبايلي