جاءت عودة سيدي قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن من الله عليه وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية، لتكون مناسبة عزيزة وغالية على قلوب الجميع.
وأبرزت الفرحة الغامرة التي اكتست قلوب البشر وازدان بها الوطن عمق المشاعر الوطنية بين القيادة والشعب، وقد كان الاكف تبتهل ضارعة إلى العلي القدير أن يعجل بشفائه، لتعود البسمة المضيئة إلى شفاه الصغار قبل الكبار من أفراد هذا الوطن الشامخ مجداً وعزاً والذي يحمل أفراده في أعماقهم لمليكهم من التقدير الأجل، ومن الحب الأوفر.
وأكدت القرارات التي اتخذها الملك عبدالله بمجرد عودته على إحساسه الدائم باحتياجات مواطنيه ومشاكلهم، وانحياز خادم الحرمين لشعبه تجلى في العديد من المناسبات.
ولا ننسى دائماً وأبدا دعمه للعمل الخيري إذ تطور هذا القطاع وحظي بالرعاية، وهذا غير مستغرب على ملك الإنسانية ورائد مسيرة العمل الخيري.
إن عودة مولاي خادم الحرمين الشريفين بهجة للجميع وباعث للسرور والغبطة لما لمليكنا من مكانة كبيرة في قلوب شعبه ولما يحظى به من احترام دولي من كافة الشعوب الشقيقة والصديقة.
وهذه العودة لأرض الوطن لا ينتظرها أبناء الشعب السعودي فحسب وإنما أبناء الأمة العربية والإسلامية لما عرف عنه -حفظه الله- من حرص على وحدة الصف العربي ووحدة الأمة الإسلامية وهو -أيده الله- صاحب المبادرات الخيرة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.
وأسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يؤيده بالعزة والنصر وأن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل مكروه إنه سميع مجيب.
a9889a@hotmail.com