مهما كتبت عن مشاعري وعن إحساسي وشعوري في هذه اللحظات الجميلة فلن أستطيع أن أقول شيئاً عنك يا خادم البيتين فأنت شخصية عظيمة, محبة للخير, قوية في المصاعب, يا لها من شخصية يحاول المرء مراراً وتكراراً أن يجد مثلها فيصعب عليه, لأنها نادرة كالدرة الثمينة التي يبحث عنها الإنسان ثم يجدها بعد عناء ومكابدة، فهل يا ترى سنكتب لها كلمات توفيها حقها؟ وهل يا ترى هذه الكلمات تكفي؟ ولكن مهما تعبت يدي وبدأ يقل حبر قلمي ويهم بالتوقف أقول له لا تتوقف عن الكتابة وسأظل أكتب طالما أستطيع أن أكتب, لأني عالم وبكل ثقة وإحساس أن هذه الشخصية حبيبة إلي وإلى غيري.. فإلى ملك الإنسانية الحبيب أقول: حمداً لله على سلامتك ومرحباً بعودتك إلى أبنائك وإخوانك، وإلى وطنك الغالي المملكة العربية السعودية.
خليف بن عبد الرحمن العيد -العلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي