مرحباً بك يا خادم الحرمين بين أبناء وطنك رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً الكل فرح ومبتهج بعودتكم سالماً معافى من العارض الصحي الذي سبق أن ألمّ بك، فنحمد الله ونشكره على أن منّ عليك بالشفاء استجابة من الله سبحانه وتعالى للدعاء الذي لم ينقطع ليلاً و نهاراً من أبناء شعبك بأن يلطف الله بحالك ويمن عليك بالشفاء، وأن يجمع الله لك بين الأجر والعافية.. هذه الدعوات المخلصة التي يلهجون بها في كل وقت هذا الدعاء نابع من قلوب محبة، فضلاً عن دعاء جميع المسلمين فأنت خادم الحرمين وملك الإنسانية الذي فضائله عمت جميع أنحاء العالم والإغاثة لكل ملهوف من الحوادث والزلازل والفيضانات والمجاعات، فليس بمستغرب حب الجميع لك يا خادم الحرمين الذي ظهر وبرز بجلاء في موكب الاستقبال العظيم في يوم وصولك لمطار الملك خالد بالرياض في يوم الأربعاء المبارك الذي يعتبر يوم فرحة الجميع.
أن أي فرد مهما أوتي من بلاغة يعجز عن التعبير بما يكنه من حب وتقدير واحترام.. مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يوفقك لما فيه الخير والصلاح، وحمداً لله على سلامتك.