إن الفرحة بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز سالماً غانماً معافى إلى أرض الوطن لا توازيها فرحة أخرى، فهذا الرجل هو نموذج الحاكم العادل المخلص لربه ثم دينه ووطنه الحريص على أداء الأمانة تجاه المواطن السعودي سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي، فهو رجل الكرم والمروءة والعطاء والمواقف الشجاعة تجاه كل محتاج سواء في مرض أو عثرة مالية أو معنوية، وهو أخ وأب حنون لكل مواطن لا نجده يرد من يطلبه المساعدة، وهو حريص على تحقيق خطط التنمية في مختلف المجالات.
إن الشعب السعودي يعيش اليوم فرحة غامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين العزيز في قلوبنا ونفوسنا، بقربه من المواطن السعودي في كل مناسبة، وفي كل عمل خير فيه مصلحة للوطن والمواطن، في نفس الوقت فخادم الحرمين الشريفين صاحب الأفكار والآراء النيّرة في تطوير الكثير من القطاعات التعليمية والصحية والإدارية والاقتصادية وغيرها في المملكة.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي من كل مكروه.
الدمام - الحرس الوطني -مدير عام الشئون المالية والإدارية بالحرس الوطني للقطاع الشرقي