إننا في هذه الأيام نعيش عرساً وطنياً تبتهج خلاله المملكة بهذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوبنا جميعاً.. وإنه لمن دواعي سروري أن أستغل هذه المناسبة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين نظير مكرماته الفياضة حيث نعلم علم اليقين أن هموم المملكة وشجونها ما غابت عن باله لحظة واحدة، بدليل أنه قبل أن تطأ قدمه أرض الوطن، عمد إلى اتخاذ حزمة قرارات اقتصادية واجتماعية وتنموية، لها دلالتها الإنسانية الفائقة التقدير، ولها انعكاساتها الإيجابية في كافة الميادين والتي تؤكد حرصه -حفظه الله- على الوطن والمواطنين ونماء مملكتنا الغالية. إن التوجيهات الحكيمة والرؤية الثاقبة التي يتمتع بها والدنا الغالي سوف تقودنا إلى تحقيق التقدم والتطور المنشود للمجتمع السعودي في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتي تعد من أهم الركائز الرئيسية للنهضة التنموية، لتنعكس بشكل مباشر على جميع مظاهر الحياة في المملكة.
فمرحبًا بعودتك يا ملك القلوب وبهذه التوجيهات والقرارات التنموية التي وفرت لنا كل التقدم والازدهار والاستقرار، والتي لا تحمل في ثناياها إلاّ الوفاء والإخلاص والتقدير.
عبدالكريم بن غربي الملحم