تغمرنا مشاعر الفرح وسرور ونحن نبتهج بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ونشكر الله سبحانه وتعالى أن منّ عليه بشفاء وأكرمنا بعودة الأب إلى أبنائه في كل مكان من بلدنا الغالي. إن مشاعر الفرح التي شهدناها جميعاً في المشهد العام للحياة الاجتماعية من كل المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية وأطيافهم الاجتماعية لتعكس إجماعًا عامًا على محبة هذا الملك العادل، ومن هنا أتوجه بتهنئة إلى سمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية والشعب السعودي النبيل على هذه العودة الميمونة التي تؤكد التحام القيادة والشعب في أبهى وأرقى مظاهرها، وهي تخلق مناخًا احتفاليًا في جميع أرجاء بلادنا ومدنها وقراها وهجرها، وهذه العودة الميمونة لكونها فرحاً بحد ذاتها إلا أنها حملت معها أيضا بشائر أفراح أخرى وهي تضخ مليارات الريالات في وجوه متعددة من البناء التنموي والتنمية المستدامة وتشمل الجمعيات الخيرية والنوادي الثقافية والرياضية وتوفر فرص العمل وتحارب البطالة وتدعم ميزانيات الابتعاث والضمان الاجتماعي وتسديد ديون المعسرين ودعم صندوق التنمية العقاري بدعم غير مسبوق. وما انطوت عليه المراسيم الملكية في العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه.
مرة أخرى أكرر التهنئة لقيادتنا ولكل المواطنين الذين يتبادلون التهنئة في كل مكان من بلدنا الغالي الحبيب، والحمد لله رب العالمين أولاً وأخيرًا أن أكرمنا بهذا الاستقرار والنماء وقيادتا تتحد مع شعبها لتأكد البنيان الإيماني المرصوص.
العميد - عبدالرحمن بن صالح الرشيد -مدير معهد الجوازات