تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

هبوط حاد آخر جلستين إلى مستوى 5835 نقطة وهي قريبة من المنطقة التي تم توقعها في تقرير سابق على الصحيفة حيث كنا قد ذكرنا بأن السوق يحتاج إلى حاجز نفسي يغري للشراء أي هبوط دون حاجز 6000 نقطة ولو لبضع جلسات حتى تجف صفقات البيع بأمر السوق وكان الهبوط بمساهمة كل القطاعات لكن الأسوأ والأكثر تأثيرا كان القطاع البتروكيماوي الذي هبط إلى مستوى 5725 نقطة كاسرا أهم الدعوم 6050 نقطة لمؤشر القطاع وكان هذا السلوك متوقعا حيث تم رصد مستوى 94 ريالا لسابك والهبوط لها كان عنيفا ولكن لم يكن أعنف من الراجحي الذي أغلق دون نقطة التوازن 78 ريالا للجلسة الثانية على التوالي ولم يتوقف إلا عند 71 ريالا وهي نقطة توازن جديدة وكان الإغلاق عند 73.5 ريال، ووفق التوقعات بدأت المصارف تعلن عن رفع لرؤوس الأموال مثل الاستثمار والعربي وغيرهم وبانتظار كبيرهم (مصرف الراجحي) والأكبر وزنا في القطاع والأكثر جاذبية من حيث سعر السوق وهو ما يمكن التعويل عليه في قيادة السوق وإعادته لمنطقة 6000 نقطة برفقة سابك، وبإغلاق السوق عند 5941 نقطة يكون الاتجاه هابطا لكن يميل لعكس الاتجاه أما العزم بلغت كمياته 211 مليون سهم وهي عزوم شرائية قوية جداً.

جلسة اليوم:

أحداث ليبيا لا تزال تعزز من لهيب الأسعار في أسواق النفط حيث خام نايمكس يظهر تماسكا قويا فوق مستوى 98 دولارا للبرميل والحاجز المئوي يشعل المنافسة بين الخامات، والموسم الثالث للسوق يقترب مع قرب انتهاء فترة حظر التعاملات ويتوقع أن تشهد سابك نموا في صافي الأرباح بدعم من النمو السعري في الخامات، ويبدو أن ما تم إعلانه من قرارات جوهرية سترفع من قيمة الاستهلاك والاستثمار في البلاد وهذا ما يصب لصالح المتعاملين في سوق الأسهم، وجلسة الأمس شهدت بناء مراكز شرائية جدية في السوق قد تدفع بسابك إلى 99 ريالا والراجحي 80 ريالا وهو ما يمكن ترجيحه، وبعد دمج حركة التداول لآخر 37 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6021 نقطة.