لا تحلم أنك
ستحفل في نهايات
سعيدة..
عتقاء العالم
من رق قديم..
نكل التاريخ
بهم..
النهاية
لحظة تنوير مدمرة،
أفجعها، وأقساها ألماً
هي تلك التي تقتل
ولا تميت
سيف الوقت باتر.
كما عهدته الحكايات
تماماً
هو المسلط دائماً
على وعودهم
حتى في الموت
لا يحسنوا
سوى قبض الريح
.. تلك الأماني
البلهاء.
من يغني
للزمن الجميل
حالم، أو غِرُّ
لا يدرك معنى
الذكريات الأليمة
في ذلك الزمن العابر،
المترب الغابر.