يا مرحباً بمليك قد رأيناه...
ونور بسمته يكسو محياه...
طال انتظار المآقي لابتسامته...
من لم تنم من فراق الأهل عيناه
عيداً تجلى بنجد يوم عودته
يا فرحة الوطن الغالي بلقياه
مليكنا مذ نأيتَ الدار واجمة
في ساحها قد أقام الشوق مرساه
ويوم عدت كأن الأرض من فرح
قد عانقت قلبك الحاني ونجواه
ورددت دونما إفصاح قائلةً
عاد الأب البار يرعى رعاياه
عاد الحنون تقي القلب يغمرنا
بحبه وتغذينا سجاياه
عاد الهِزَّبرُ عين الله تحرسه
من أُشهِرَتْ في سبيل الخير يمناه
عاد الأمان لأرض الأمن مبتسماً
ندية خادم البيتين ذكراه
شبل الحسام مقيم الشمل في وطنٍ
عبد العزيز جنات الخلد مأواه
هب الشباب مع الشيبان يحتفلوا
بمقدم الخير هذا ما انتظرناه
أهلاً وسهلاً بعبد الله (يا أبتي)
من الصغار نشيداً ما أحيلاه
يا أمة العُربِ والإسلام قاطبةً
بشراك بشراك إن الله عافاه