نجران - علي الربيعان
عبَّر عدد من المواطنين في نجران عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة العلاج والاستجمام التي قضاها حفظه الله خارج المملكة، وتضرعوا للباري - عز وجل - ألا يُري ملك القلوب أي مكروه؛ ليكمل المسيرة إلى جانب إخوانه وأبناء شعبه، وقالوا بصوت واحد: إن خادم الحرمين شخصية محبوبة ورمز مهم من رموز العالم، وهو صاحب الأيادي البيضاء على أبناء شعبه الذين أحبهم فبادلوه الحب بحب، ووضعوا أيديهم على قلوبهم خلال فترة الفحوصات والعلاج إلى أن عاد وهو يرفل بثوب الصحة والعافية.
في البداية تحدث إلينا المواطن محمد سالم آل هران قائلاً: إن فرحتنا بعودة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لا يمكن لنا وصفها من خلال أسطر ولا حتى مجلدات؛ فملك القلوب أسر قلوب شعبه والعالم أجمع؛ فانشغاله - حفظه الله - بهموم الوطن والموطنين ليس بغريب؛ فهذا ملك الإنسانية، بل الغريب أن يمر بك يوم من أيام الرحلة العلاجية لخادم الحرمين الشريفين الملك المفدى وما تسمع فيه من أقاربك وأصدقائك أو زملائك في العمل السؤال الدائم عن صحته - حفظه الله -، وهناك من تجده يسألك كل يوم متى سيعود؟ وعندما نذهب إلى المشهد العام نجد لوحات التهاني بسلامته - حفظه الله - قد انتشرت في أرجاء كل منطقة، وقد كانت للشباب طريقتهم الخاصة في التعبير عن حبهم وشوقهم إلى عودة الملك - حفظه الله -؛ فهناك مَنْ يحمل صورته الكريمة على سيارته، وهناك من طرّز سيارته بدعوات صادقة له بدوام الصحة، وهناك من يبادله - حفظه الله - المشاعر بقوله «نحن بخير ما دمت بخير». وبمناسبة عودة ملك القلوب أرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد وإلى سمو النائب الثاني وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة وإلى الشعب السعودي الوفي.
من جانبه قال رجل الأعمال مطلق حمد خلقان: إن بلادنا الغالية والمقيمين على ثراها تسودهم فرحة عارمة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أدام الله عزه - بعد رحلته العلاجية وفترة النقاهة التي قضاها خارج أرض الوطن وقد مَنّ الله عليه من خلالها بالصحة والعافية؛ فعودة ملك الإنسانية أسعدت المواطنين وكل من يقيم على هذه الأرض الطاهرة وأبهجتهم؛ لما يكنونه لوالدهم ملك القلوب وللقيادة الرشيدة من حب ووفاء واعتراف بفضلهم بعد فضل الله تعالى. وبهذه المناسبة أرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد وإلى سمو النائب الثاني وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي، راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد حكامها وشعبها، إنه سميع مجيب.
وعبّر المواطن حمد سالم آل جيدة عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال إنه لا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني للقيادة الحكيمة بعودة خادم الحرمين الشريفين، وإنها لمناسبة تستحق أن نقف عندها عشقاً، ونسجد للخالق شكراً أن منّ على قائدنا الملك عبد الله بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية وأعاده إلى أرض الوطن. داعياً الله أن يطيل في عمره.
وقال المواطن بندر سعد عبدالهادي العنزي إن المملكة ازدانت بمقدم ملك الإنسانية، الذي مَلَكَ القلوب حباً وإعجاباً وتقديراً، وارتبط اسمه مع القلوب ارتباط الرأس من الجسد ومع كلمة الخير التي تدل على الرحمة والعطف والإحسان، وامتزج حب شعبه بمسيرته في كل أعمال الخير، وظهرت علاماته حتى على ابتسامته التي لا تفارقه.
وأضاف بأن بعودة ملك القلوب إلى أرض الوطن وشعبه الوفي الذي يحن إلى لقائه ومشاهدته وهو في أتم حالات الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن الذي جعله الله وطن الإسلام الأول، وجعله قِبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم، تستبشر القلوب وتسر النفوس لما يعلمه الناس من الخير الممدود الذي يقدمه لهذا الوطن وأهله وامتد خيره حتى وصل خارج البلاد.