عروى - محمد غشام العتيبي
عبر عدد من أهالي عروى عن سعادتهم وفرحتهم العارمة بمناسبة مقدم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ووصوله لأرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية.. فقد قال عمر بن جهجاه بن حميد نائب رئيس المجلس البلدي بعروى: بقلوب ملؤها الفرح والحب والوفاء بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله عليه بالشفاء وكلنا فرح وسرور وبهجة بعد شفائه وعودته لأرض الوطن, سائلين الله جلت قدرته أن يحفظ لنا ملكنا وان يلبسه ثوب الصحة والعافية.
وقال غازي بن لاحق المقاطي لقد استبشر شعب المملكة العربية السعودية وغمرتهم الفرحة بإعلان الديوان الملكي خبر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء والصحة بعد العارض الصحي الذي أصابه. إنها لحظات يعجز عنها اللسان ويحتار القلم في التعبير عما يختلج النفس بهذا النبأ. كيف لا وهو ملك الإنسانية الذي أسر القلوب بحبه، وهو القائد المكين قائد الإصلاح باذل الجهد ومولي الاهتمام بتنمية المواطن وتسخير كل جهود التطور والازدهار لما يخدم أبناء شعبه.
وتحدث مدير متوسطة وثانوية عروى علي بن دغيم المقاطي، فقال: نحمد الله على فضله إذ منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء وقدومه إلى وطنه وأبنائه. إنه ليوم أغر لنا الحق أن نفرح ونفخر بمليكنا بعد أن من الله عليه بالشفاء وعاد بين شعبه سالما معافى فالشكر لله - عز وجل - على فضله، ولا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياتنا لأن عودته - حفظه الله - سالماً معافى هو ما كان يرجوه الجميع من الله - عز وجل -, والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم.
أما رئيس بلدية عروى دغيشم فهد الدغيشم فقال: نحمد الله ونشكره أن من على مليكنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل بالشفاء فله الحمد والشكر والمنة كما نحمده على عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى. كما يسرني في هذه المناسبة العظيمة أن أحمد الله وأشكره على سلامة وعودة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، سلطان الخير والعطاء، سلطان المحبة وأن أبارك له وللنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وللأسرة المالكة وللشعب السعودي المحب الوفي شفاء وعودة مليكنا ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز وأدعو الله العلي العظيم وأقول: اللهم أنت الحافظ فاحفظ ولاة أمرنا واحفظ أبناء الوطن اللهم أنت الدائم فأدم علينا محبة ولاة أمرنا لنا وأدم محبتنا لولاة أمرنا إنك سميع مجيب واحفظهم من كل مكروه ومن شر كل حاسد.
أما نايف بن حشر بن حميد فقال: إن فرحتنا لا توصف هذه الأيام بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره، فقد جعلنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - نشعر بأننا قريبون من تفاصيل حياته فقد تابعنا موضوع عارضه الصحي بكل دقة وتفاصيل شعرنا معها بقربه من قلوبنا، ونهنئ جميع الشعب بخروجه - إن شاء الله تعالى - بسلامة وعافية ونتمنى له طول العمر في طاعة ربه وفي رضى شعبه عنه ودعواتهم المتواصلة له.
أما مدير مركز صحي عروى سلطان منيف المقاطي فقال: يستبشر الجميع من أبناء هذا الوطن المبارك هذه الأيام بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد العملية الجراحية. وهي مناسبة عزيزة وسعيدة تعجز عن وصفها المشاعر وتقف حائرة الجمل والكلمات، كل ذلك لما يحمله خادم الحرمين - حفظه الله - في قلوب شعبه من الحب والولاء والطاعة، ولا أدل على ذلك مما ظهر على المواطنين خلال وجوده - حفظه الله - خارج البلاد من خالص الدعاء الصادق من الجميع ذكرا وأنثى صغيراً وكبيراً وفي خطب الجمع بأن يحفظ الله هذا الملك الصالح ملك الإنسانية ويعيده سالماً معافى إلى شعبه ومواطنيه المحبين له.
وقال الموظف ناصر محمد السهلي: من اللحظات السعيدة التي تمر على الإنسان وتبقى خالدة في الذاكرة هي عودة ملكنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من كل مكروه إلى ارض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء، كما أن لعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى وقعا خاصا في نفوس كل أفراد المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وأن مشاعر الفرح ارتسمت على محيا كل من يعيش على أرض بلاد الحرمين. حفظ الله ملكنا من كل مكروه والبسه ثوب الصحة والعافية.