نحمد الله الذي أنعم على هذه البلاد بقادة حموا أرضها وبنوا حضاراتها وأسسوا قواعدها لننعم بحاضرها ونستشرف مستقبلها، فكان لهم الحب من الجميع مقيمين ومواطنين، حتى كانت صحتهم صحة للجميع وعندما ينل أحدهم من أقدار الله يتمنى كل أحد أنه عنهم لذلك، وما أصاب والد الجميع خادم الحرمين الشريفين من وعكة صحية، إلا وتألم الجميع لألمه ودعوا الله بشفائه، وتابعوا الاطمئنان عليه، وهذا نتاج خير عمله، وغراس صالحات أوجدها حفظه الله من كل مكروه، وما إن طمأننا حفظه الله عن صحته؛ إلا وتنشرح الصدور وتبتسم الشفاه، وتشرق الوجوه بهذا الخبر ورؤية قرة عينها بصحة وعافية، واكتملت الفرحة بإعلان عودته لأرض الوطن، فأشرقت أرض الوطن بعودة نورها وملكها وحاكمها وراعيها الصالح المصلح، كيف لا؟ وهو الملك المحبوب صاحب القلب الكبير، الذي نربط مصالحنا به، ورغد عيشنا بصنعه، واطمئناننا بسلامته، ومن هنا كان لإدارة التربية والتعليم بمحافظة القريات مشاركات تعبيرية احتفاءً واحتفالاً بعودته لأرض الوطن سالمًا معافى، تعبيرًا عن مشاعر الحب والوفاء والولاء لقائد هذه البلاد حفظه الله، فالحمد لله الذي أشفى والدنا، سائلينه سبحانه أن يديم عليه موفور الصحة والعافية ونحمده سبحانه أن أعاده إلى أرض الوطن الغالي وشعبه الوفي لإكمال مسيرة العطاء والخير المتدفق وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
ونيابة عن منسوبي التربية والتعليم بمحافظة القريات نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة شفائه وعودته لأرض الوطن سائلين الله أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها بقيادته وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
ناصر بن سليمان المنيع - مدير التربية والتعليم بالقريات