اللهم لك الحمد حتى ترضى.. ولك الحمد إذا رضيت.. ولك الحمد بعد الرضى.. ولك الحمد على كل حال.. نثني عليك ربنا ونشكر أن مننت على ملكنا المحبوب ملك الإنسانية ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز بالعودة الميمونة من رحلته العلاجية خارج البلاد.. وأكرمه بالصحة والعافية.. فالحمد لله ما غرد قمري وصدح.. وما اهتدى قلب وانشرح.. وما عم فينا من سرور وفرح.. فقد سادت المواطنين والشعب السعودي كبارا ونساء وأطفالا سعادة غامرة وفرحة كبيرة منذ إعلان الديوان الملكي موعد عودة مليك العرب..
مليكنا نحن في خير وعافية
مادمت ترفل في خير وتشتمل
قلوبنا لم تزل تدعو وأنفسنا
تتوق للفرحة الكبرى وتبتهل
والأفراح تترى فبعد أن منَّ الله سبحانه وتعالى بالشفاء لسمو ولي العهد الأمين.. سعدنا بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسمو أمير منطقة الرياض المحبوب.. والآن المواطنون في بهجة وسرور بنجاح الرحلة العلاجية لخادم الحرمين الشريفين..
ونقولها ويقولها الشعب السعودي قاطبة: لا بأس عليك.. طهور إن شاء لله.. ووطئت سهلا قلوب شعبك قبل تراب وطنك.. دمت عزا وفخرا لبلادنا الغالية وللأمة العربية والإسلامية.. ونسأل الله أن يجعل ما ألم به كفارة وأجراً.. وأن يتم عليه نعمة الصحة والعافية ويلبسه لباس التقوى والحمد لله رب العالمين.
سليمان السالم الحناكي - الرئيس السابق لبلدية الخرج