|
الجزيرة - سعود الهذلي
أعرب مدير عام شركة المستقبل للسراميك والبورسلان الأستاذ مازن بن محمد الحماد عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين سالمًا معافى إلى أرض الوطن للاستمرار في مسيرة الخير والتنمية والعطاء لاستكمال عهده وتحقيق العديد من المشاريع التنموية والبرامج الإصلاحية التي حققت الرفاهية والرخاء للمواطن الذي ساهم في وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة حضاريًا واقتصاديًا على مستوى العالم. وقال الأستاذ الحماد: إن المملكة والله الحمد تفتخر بأن حباها الله بقيادة حكيمة وسديدة تمكنت من تحقيق إنجازات تنموية واقتصادية، لم تقتصر فقط على الصعيد المحلي، بل تجاوزت حدود الوطن، لتمتد إلى دول العالم وشعوبه،خصوصًا فيما يتعلق باستقرار إمدادات الطاقة التي تمثل منعطفًا رئيسًا في استقرار نمو الاقتصاد العالمي والمحافظة على التنمية المستدامة من خلال إتباع سياسة متوازنة تحافظ على مصالح المستهلكين والمنتجين على حد سواء، إلى جانب دورها في المحافظة على استقرار الأمن والسلام في جميع أرجاء العالم. وأكّد أن الملك عبد الله احتل مكانة مرموقة في نفوس الشعب السعودي لأنَّه نذر حياته في خدمة شعبه وأمته، فهو مدرسة متكاملة من العمل الخيري والإنساني وهو صاحب الأيادي البيضاء داخل المملكة وخارجها حتى استحق بكل جدارة (ملك الإِنسانية). ونوّه الأستاذ الحماد بإخلاص الملك عبد الله ووفائه للوطن وحبه لمواطنيه وتفانيه في توفير الحياة الكريمة لشعبه وجهوده من أجل البناء والسير بالبلاد إلى المكانة المرموقة التي تليق بها، ولذلك نظر إلى عوائق التقدم فعمل على إصلاحها بصمت وصبر وإخلاص حتى تحققت الإنجازات التي جعلت من المملكة دولة مؤسسات قوية تواكب التطور العالمي الهائل مع المحافظة على الموروث الحضاري والإسلامي لهذا البلد الأمين الذي خصّه الله باحتضان الحرمين الشريفين.
ووصف الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنه قائدٌ فذٌ ومثالٌ رفيعٌ للقائد التاريخي الملهم لأمته، الباعث لحيويتها ونهضتها، حيث استطاع في مسيرته العملية أن يقدم نموذجًا رائعًا للقيادة في تعبير عملي وفاعل لا يستند إلى الشعارات بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة، إلى جانب اهتمامه بالعمل الخيري والإنساني وخدمة الدين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.