الرس - محمد العوفي
جهود جبارة وُفِّرت من أجل نجاح الملتقى.
عدد كبير من شباب المحافظة كانوا جنوداً مجهولين سعوا بكل جهد لإنجاح الملتقى.
الجمهور الذي كان خارج سياج الملتقى يُقدَّر بالمئات، وأروقة الملتقى تغص بالمشاركين والزائرين.
أجنحة الجهات المشاركة تميزت بشكل رائع عن معارض المحافظة السابقة كافة.
كان وصول الأمير في الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة.
تميز الملتقى بحضور كثيف لأصحاب الفضيلة المشايخ.
ديوانية الملتقى غصت بالزائرين من الساعات الأولى، وكان عميد هذه الديوانية أبومحمد الدبيان على قدر كبير من المسؤولية والكرم تجاه ضيوف مكتب الدعوة.
بُذلت جهود بشكل مكثف من الجهات والدوائر كافة لإنجاح هذا الملتقى.
في الحفل الخطابي صفق سمو الأمير كثيراً للشيخ عوض الجميلي رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني، وقام لتحيته والثناء عليه بعد الكلمة الارتجالية التي ألقاها على مسمع الأمير والحضور.
أثنى سمو الأمير أثناء كلمته على تميز الرس كثيراً في مناسباتها واحتفالاتها؛ ما أظهر سروراً في نفوس الحضور.
عندما أعلن سمو الأمير قُرْب عودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن خلال اليومين القادمين لهج الحضور بصادق الدعاء بأن يحفظ الله المليك، وذلك بكل صدق وعفوية، وعلا صوت نحيب من شيخ جليل وهو يدعو أن يحفظ الله المليك.
كان جو الملتقى أخوياً جميلاً ولطيفاً بين العاملين كافة؛ فرغم ضغط العمل وكثرته إلا أن الابتسامة لم تغب عن وجوه الجميع.
أثناء تجوال سموه في الملتقى قام رجال الأمن بواجبهم بدفع الناس عن الاقتراب من سموه؛ فما كان منه إلا أن وجههم بلطف بألا يمنعوا أحداً من السلام عليه.